* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «المرفوض حيا وميتا»، المنشور بتاريخ 6 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: طرح الشعارات أمر سهل والصعوبة في تطبيقها، خصوصا إذا كانت الشعارات وسيلة للصعود إلى السلطة وليست غاية لتحقيقها. «وحدة، حرية، اشتراكية»، كلها شعارات البعث في سوريا والعراق، وكان الصراع بينهما على أشده، فأين الوحدة؟ كبت الحريات في البلدين، فأين الحرية؟ أما الاشتراكية فكانت اشتراك جميع أفراد أسرتي صدام والأسد في الغنيمة (خزينة الدولة)! انظر إلى إيران الذين يحكمون باسم الدين الإسلامي ويتسترون بمبادئه! ماذا قدّموا للشعب الإيراني.
سامي البغدادي - إيطاليا [email protected]