* تعقيبا على مقال صالح القلاب «3 احتمالات صعبة بانتظار الأوضاع السورية الملتهبة!»، المنشور بتاريخ 6 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إذا كانت هناك رغبة في الحفاظ على الوطن السوري، فيجب التوافق على وضعه تحت الوصاية الدولية ليتمكن أبناء المنطقة من العيش بسلام وفق المعايير الدولية، وحبذا لو لا نحذو حذو الصومال وحتى فيتنام في مقارعة الاستعمار، وحبذا لو نحذو حذو ألمانيا بعد انكسار النازية، واليابان بعد انكسار العسكرية اليابانية، في الاعتراف بهزيمة الأمة بسبب السياسات الخاطئة التي اتبعت، ولا يتحمل الشعب مسؤوليتها، ولنبدأ ببناء دولة وفق المعايير المعاصرة، والشيء الأخير والأكيد أن الطائفة العلوية الكريمة كمكون أساسي سوري آخر ما تتمناه أن تقع تحت تسلط بيت الأسد، وإن كان البعض راضيا بفتات ما تركه النظام الفاشي من هشيم سوريا، ولكن الأمر مختلف جدا إذا كانت اللقمة صغيرة جدا وبغير كرامة.
هيثم شامي - السعودية [email protected]