* تعقيبا على مقال هدى الحسيني «التقسيم ممكن في ليبيا لكن (دولة علوية) مستبعدة في سوريا»، المنشور بتاريخ 6 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: هذا أبعد ما يكون عن الواقع، فالإخوان المسلمون أقوياء شعبيا في سوريا ومصر والأردن وليبيا وفلسطين والعراق بشكل نسبي، وبالتأكيد هم ليسوا الأقوى، فمن المستحيل أن يسيطروا وحدهم على أي بلد عربي، لا عن طريق صناديق الاقتراع ولا عن طريق المؤسسة العسكرية، وخصوصا في سوريا حيث التجربة الديمقراطية الناجحة بعد الاستقلال وفي الخمسينات، حيث فشل الإخوان على الرغم من اصطفاف البرجوازية والمال السياسي إلى جانبهم في هزيمة اليسار القومي وأحزاب الوسط السورية في أي انتخابات جرت منذ الاستقلال.
مجاهد جميل - كندا [email protected]