بحث الدكتور كمال كركوكي، رئيس البرلمان الكردستاني، الذي يزور الولايات المتحدة بدعوة من الحكومة الأميركية، تداعيات القصفين المدفعي الإيراني والجوي التركي لمناطق الإقليم مع رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الأميركي بيتر كينغ. ونقل مصدر مرافق لكركوكي، في اتصال مع «الشرق الأوسط»، أن الجانبين بحثا مجمل تطورات العملية السياسية في العراق، والوضع في إقليم كردستان، مع تزايد التهديدات الإيرانية والتركية للسكان المدنيين عبر الغارات الجوية والقصف المدفعي المستمر على مناطق الحدود، وشدد الجانبان على نبذ العنف والحلول العسكرية لتسوية المشاكل على الحدود المشتركة.
وفي جانب آخر من المباحثات، ركز الجانبان على بحث الوضع السياسي في العراق، وأكدا أن نجاح العملية الديمقراطية في العراق والإقليم سينعكس بصورة إيجابية على مجمل أوضاع منطقة الشرق الأوسط. ووجه رئيس البرلمان الكردستاني دعوة رسمية إلى رئيس لجنة الأمن الداخلي بالكونغرس الأميركي لزيارة كردستان لمعاينة أوضاعها ونهضتها العمرانية والتنموية، وقد رحب رئيس اللجنة بالدعوة، مؤكدا تلبيتها بأسرع وقت ممكن.