بانيتا يكشف سر «درون»

قال: إنها أكثر من الأسلحة التي كانت تحت تصرفي في «سي آي إيه»

TT

رغم أن كل العالم تقريبا يعرف أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) هي التي وراء طائرات «درون» (طائرات من دون طيار) التي تقصف قادة «القاعدة» وطالبان وغيرهم من الذين تراهم قادة للإرهاب، وأن هذه الضربات تضاعفت خلال سنوات الرئيس باراك أوباما، تظل «سي آي إيه» تنفي صلتها بهذه العمليات.

غير أن ليون بانيتا، وزير الدفاع، والذي كان لثلاث سنوات مديرا لـ«سي آي إيه»، كشف ذلك في لقاءات رسمية خلال جولته الحالية في الشرق الأوسط وأوروبا. ليس مرة واحدة، ولكن مرتين.

قال مازحا في قاعة مليئة بالعسكريين الأميركيين في القاعدة البحرية الأميركية في نابولي إنه يتمتع بوظيفته الجديدة نظرا «للأسلحة العملاقة التي تحت تصرفي. إنها أكثر من الأسلحة التي كانت تحت تصرفي في (سي آي إيه)، رغم أن طائرات بريديتور (درون) ليست أقل خطرا على الأعداء».

وبعد بضع ساعات، أثناء توقفه في القاعدة الجوية الأميركية في صقلية، أشار إلى الطائرات المسيرة أوتوماتيكيا التابعة لـ«سي آي إيه». وكان يشاهد عرضا لهذه الطائرات، وأقلعت طائرة يعتقد أنها كانت متوجهة إلى ليبيا للاشتراك في المراقبة الجوية لقوات الناتو والتي كانت بدأت في الربيع بعد قرار من مجلس الأمن.