جبران خليل جبران ملهم للفنون الأميركية

احتفالات بمناسبة مرور 80 سنة على وفاته

TT

هذه السنة تحتفل أميركا بالذكرى الثمانين لوفاة الشاعر والكاتب الأميركي - اللبناني جبران خليل جبران. ومنذ بداية السنة، بدأ الأميركيون الاحتفال بالمناسبة، ويسمونه، اختصارا، «خليل جبران».

اشترك في الاحتفال موقع «غوغل» على الإنترنت، الذي أعلن عما سماه «عيد ميلاد خليل جبران». وربما يقصد ذكرى وفاته، لأنه ولد في لبنان سنة 1883، وتوفي في نيويورك سنة 1931.

ووصف «غوغل» جبران بأنه «أكثر الشعراء بيعا لأشعاره في كل العالم، بعد ويليام شكسبير البريطاني (توفي سنة 1616) والصيني لاو تزو (توفي في القرن السابع قبل ميلاد المسيح)». وأضاف الموقع: «اشتهر جبران أكثر وسط الناطقين باللغة الإنجليزية بسبب ديوان شعره (النبي) الذي كان مثالا مبكرا في الثقافة الإنجليزية الحديثة عن أشعار الإلهام. ورغم أن الديوان لم يجد إقبالا كبيرا عندما صدر، اشتهر في وقت لاحق، خاصة خلال ستينات القرن الماضي، كجزء من الثقافة الأميركية المضادة، التي ركزت على العدل والحب في وقت مواجهة قضايا أساسية مثل حرب فيتنام والتفرقة العنصرية وحقوق المرأة».

ووضع «غوغل» عيد ميلاد جبران (1883) في قائمة أعياد أدباء مشهورين عالميا، مثل: الفرنسي جان بول سارتر، والتشيلي بابلو نيرودا. ووضع الموقع صورة جبران داخل اسم «غوغل» في أعلا صحفته (عادة، يضع صورا ورموزا مع اسمها حسب المناسبات، مثل: الكريسماس، وعيد الاستقلال الأميركي، وعيد الشكر الأميركي).