* تعقيبا على خبر «الأكراد ينتفضون غضبا.. ومظاهرات حاشدة في سوريا»، المنشور بتاريخ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: تتعاقب الجمع منذ 6 أشهر أو يزيد بتسمياتها وعناوينها ولافتاتها وضحاياها تليها جمع تتسم بضراوة وعنف أشد وآمال تتبخر في جنح الليل وسكونه، ترى متى سيستقبل السوريون آخر جمعة تكون آخر محطة للنصر الفعلي الحاسم؟ ومتى ستحل عليهم جمعة الرحيل الحقيقي لنظام جثم على صدورهم عقودا وأذاقهم مرارة الاضطهاد والتعسف والظلم والقهر والإذلال؟ فأسرف في القتل وسفك الدماء واستباح كل الحرمات وتجاوز كل التعاملات الأخلاقية الإنسانية، ولم يترك حجرا على حجر، كما يقولون ويعبرون، وما من بيت في شرق سوريا أو غربها أو جنوبها أو شمالها إلا وقد شيع أهله قتيلا أو أكثر أو استقبل جريحا أو خطف أحد أبنائه وصار في عداد المفقودين الميؤوس من عودتهم.
أحمد أوهيبه - الجزائر [email protected]