أعضاء بالمجلس الوطني السوري يبدأون حشد الرأي العام المصري ضد نظام الأسد

أحدهم قال لـ «الشرق الأوسط» نسعى للحصول على موافقة القاهرة على استضافة مؤتمر للمعارضة

TT

بدأ أعضاء بالمجلس الوطني السوري، أمس، أول خطواتهم لحشد الرأي العام المصري ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد خلال زيارتهم الحالية للقاهرة، للتعريف بالمجلس وأهدافه، من خلال لقاء مع القوى السياسية المصرية وبعض الشخصيات.

يضم الوفد 10 أعضاء هم: برهان غليون، أديب الشيشكلي، بسمة القضماني، ياسر النجار، وائل مرزه، سمير النشار، فاروق تيفور، جابر الشوفي، عماد الدين رشيد، محمد السرميني.

من جانبه، قال ياسر النجار لـ«الشرق الأوسط»: «زيارة وفد المجلس الوطني الحالية للقاهرة تأتي بهدف لقاء ممثلي الأحزاب والقوى والتيارات السياسية والحكومة لحشد الدعم والتأييد اللازمين للاعتراف بالمجلس، وإيصال رسائل إيجابية عن أهداف المجلس، بعد الاتفاق على برنامج للتواصل مع كافة القوى خلال الأيام المقبلة».

وأشار النجار إلى أن برنامج الوفد يتضمن لقاء 40 حزبا مصريا، والالتقاء بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد، إلى جانب بعض المفكرين والكّتاب المصريين، إلى جانب محاولة لقاء مسؤولين بجامعة الدول العربية، يتبع ذلك عقد مؤتمر صحافي للإعلان عن تفاصيل ونتائج الزيارة، والتي يحرص الوفد على عدم تسريب تفاصيلها لتحقيق أقصى فائدة.

وأكد عضو المجلس الوطني أنه لا توجد أي اجتماعات للمجلس بالقاهرة في الوقت الراهن، موضحا أن الأنباء التي ترددت حول هذا الموضوع مجرد تسريبات إعلامية خاطئة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن وفد المجلس سوف يسعى خلال لقاءاته في العاصمة المصرية إلى الحصول على موافقة السلطات المصرية على عقد مؤتمر للمجلس الوطني في القاهرة خلال الفترة المقبلة. ونفى النجار ما يتردد عن وجود خلافات داخل المجلس الوطني السوري الذي تم الإعلان عن إعادة تشكيله في مدينة إسطنبول التركية في 16 سبتمبر (أيلول) الماضي، مشيرا إلى تواصل أعضاء المجلس مع كافة القوى المعارضة في الداخل والخارج للحصول على دعمها، حيث يشترك الجميع في هدف واحد هو إسقاط نظام بشار الأسد، موضحا أن المجلس يتمتع بمصداقية كبيرة ويمثل جزءا كبيرا من أبناء الثورة السورية. يذكر أن تشكيل المجلس الوطني يضم 140 عضوا، 60 في المائة منهم من الداخل و40 في المائة من الخارج.