* تعقيبا على خبر «مصريون حول العالم ينظمون مظاهرات للمطالبة بحقهم في التصويت» المنشور بتاريخ 9 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: التصويت والاشتراك في أي انتخابات تشريعية أو رئاسية حق مشروع ويكفله الدستور لكل مواطن يعيش داخل البلاد أو خارج حدودها، فليس معنى اغتراب أكثر من تسعة ملايين من أبناء الوطن العزيز بحكم أعمالهم وأرزاقهم ليعيشوا خارج الوطن أن يُحرموا من ممارسة أية حقوق سياسية أو شرعية، فإشراك ملايين المغتربين بالمشاركة في صنع كل ما يتعلق بمستقبل وطنهم سيزيد ولاءهم وانتماءهم وأبناءهم وذويهم دائما للوطن العزيز، وإهمال أصواتهم ومشاركتهم وكيانهم ربما يؤدي على المدى البعيد للعكس! ويكفي أن ملايين المغتربين رضوا بما قٍُِسِمَ لهم وارتضوا واقعهم وعاشوا مغتربين عن تراب وطنهم وأهليهم وذويهم وتركوا المساحة ليتمتع غيرهم، فلا يجب خلق شروخ أو خلافات بين مصريي الداخل والخارج أو التفرقة بينهم في المعاملة والحقوق سواء السياسية أم الاجتماعية أم التعليمية أم غيرها على نقاط بسيطة ويمكن حلها وتجاوزها.، فنرجو من المجلس العسكري المكلف بإدارة شؤون البلاد بالاشتراك مع الهيئات القضائية والمعنية بالدولة البدء فورا بوضع خطة لإشراك كافة المصريين بالخارج سواء بأرقام جواز السفر أم بالاسم الحقيقي أم بالحضور الشخصي لمقر القنصلية أو غيره.
أشرف عمر - السعودية [email protected]