كأنها شيكات بدون رصيد

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «هل يستطيع الأسد حرق المنطقة؟»، المنشور بتاريخ 9 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إنها شيكات بدون رصيد. إن لعبة الصولد لم ينج منها أي مقامر كما اختتمت المقالة. لعبها قبل بشار الأسد، صدام حسين، ومعمر القذافي وحتى هتلر قبل الجميع لا المرابي الصيني ولا المرابي الروسي لأنه مفلس ولا يستطيع إقراض أحد لأنه لعب الصولد قبل الجميع ومرهون للجميع. والإيراني غارق بالديون حتى أذنيه. حتى ولو كان موجودا على الطاولة. أما باقي اللعيبة فهم صغار وصغار أمام اللاعب الكبير والأكبر الأميركي والأوروبي. لأن فن اللعب هم من صنعوه وهم من يمول المقامرين بالعالم. وهم من يربح اللاعب أحيانا وهم من يفلسه ويمسحونه إذا شأوا. وهنا اللاعب يظن أنه لاعب وينسى أنه بالأساس مفلس ومن موله وأجلسه على الطاولة للعب يستطيع أن يفلسه ويمسحه كما مسح الذين من قبله. والذي يفلس مصيره إما الانتحار أو السجن أو النحر أو الجنون كمعمر القذافي.

خليل أبو خليل [email protected]