العنف الطائفي بمصر بعد الثورة .. مطالب واحدة ومعالجة متشابهة

TT

* أحداث كنيسة الشهيدين بأطفيح 4 مارس (آذار)2011: اندلعت أحداث كنيسة «الشهيدين» في قرية أطفيح بحلوان محافظة القاهرة بسبب علاقة عاطفية بين فتاة مسلمة وشاب مسيحي، حاول على أثرها أهل الفتاة قتلها وقتل والدها، والانتقام من الشاب المسيحي، ما أدى إلى وقوع مشاجرة انتهت بمقتل والد الفتاة وأحد أقاربه، وأثناء تشييع جنازة القتيلين توجهت عائلة الضحيتين إلى الكنيسة وقاموا بتحطيمها وإشعال النيران فيها.

* اشتباكات طائفية بالمنيا أبريل (نيسان) 2011: اندلعت اشتباكات طائفية بمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا بصعيد مصر أسفرت عن مقتل 3 مسلمين وإصابة العشرات من الجانبين.. واندلعت مشاجرة أخرى بعد أيام بقرية نزلة فرج الله، أسفرت عن مقتل قبطي وإصابة العشرات وتسببت في حرق وإتلاف عدد من المنازل.. كما وقعت أحداث شغب بمركز مطاي بنفس المحافظة وأدت إلى إصابة 10 أشخاص، بينهم 7 من أفراد الشرطة.

* اشتباكات «ماسيبرو» 14 مايو (أيار) 2011: وقعت اشتباكات بين متظاهرين مسيحيين معتصمين أمام مبنى التليفزيون المصري (ماسبيرو) في أول اعتصام لهم، للمطالبة بإقرار قانون دور العبادة الموحد وبين مجموعة من البلطجية، أسفرت وقوع قتيلين وإصابة العشرات من المسيحيين جراء استخدام الأعيرة النارية وقنابل المولوتوف في الاشتباكات.

* كنيسة «مارمينا» و»السيدة العذراء» بإمبابة 7 يونيو (حزيران) 2011: وقعت عندما حاول مئات المسلمين اقتحام كنيسة «مارمينا» بحي إمبابة الشعبي على خلفية شائعة احتجاز سيدة مسيحية أشهرت إسلامها داخل الكنيسة، وامتدت أعمال العنف إلى إضرام النار في كنيسة «السيدة العذراء»، وأسفرت الاشتباكات العنيفة عن مقتل أكثر من 12 شخص من الطرفين بالإضافة لإصابة العشرات.

* قرية الماريناب 30 سبتمبر (أيلول) 2011: اندلعت أعمال عنف بين مسلمين ومسيحيين بالقرية، بعد محاولة عدد من المسلمين في هدم مبني قديم، كان المسيحيون قد شرعوا في تحويله إلى كنيسة ، ما جعل العشرات من المسيحيين يتصدون للمسلمين لمنع الاقتراب من المبنى، وأسفرت الاشتباكات بين الجانبين عن احتراق كمية من الأخشاب وإطارات السيارات الموجودة داخل المبنى.

* أحداث ماسبيرو 10 أكتوبر (تشرين أول) 2011: نظم آلاف المسيحيين مسيرة من حي شبرا (شمال القاهرة) إلى مبني التلفزيون المصري (ماسبيرو) للتنديد بأحداث كنيسة الماريناب، مطالبين بحرية المسيحيين في بناء الكنائس، وتطورت الأحداث إلى اشتباكات، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 شخصا وإصابة المئات.

* وحدة أبحاث الشرق الأوسط