سوريا: حمص في حالة حرب.. وروسيا تنذر الأسد

مسؤول روسي: الفيتو ليس تبرئة للأسد ولا ضوءا أخضر.. وعليه أن يفهم ذلك * الاتحاد الأوروبي يرحب بالمجلس الوطني

صورة مأخوذة من مواقع المعارضة السورية على الانترنت لمظاهرة نسائية في داعل - حوران
TT

عاشت مدينة حمص أجواء حرب حقيقية عندما هاجم نظام الرئيس السوري عددا من أحيائها طوال ليلة أول من أمس وصباح أمس بالرشاشات ومضادات الطائرات، بينما لقي 31 شخصا أغلبهم سقطوا في حمص في اشتباكات بين منشقين وقوات الأمن.

وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا في بيان عن الوضع في حمص إن «عدد شهدائها بلغ ثلث عدد شهداء الثورة وشهدت الأيام القليلة الماضية تصعيدا كبيرا» وذكر بيان اللجان أن «أحياء المدينة عاشت أجواء حرب حقيقية».

وفي تطور لافت، أعلن ميخائيل مارغيلوف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي، بعد استقباله وفدا من المعارضة السورية أن استخدام موسكو لحق النقض ضد قرار مجلس الأمن حول سوريا، ليس «ضوءا أخضر» بل إنه «إنذار أخير» للنظام السوري، تكون روسيا بعده استنفدت كل الأدوات التي يمنحها لها القانون الدولي. وأكد أن الفيتو «ليس تبرئة» للنظام السوري، وأنه «في حال لم يفهم النظام السوري هذه الإشارة، فعليه أن يحاول فهمها في أقرب وقت ممكن».

وبعد يوم واحد من التهديدات التي أطلقها وزير الخارجية السوري باتخاذ «إجراءات مشددة» ضد الدول التي تعترف بالمجلس الوطني السوري المعارض، أعلن الاتحاد الأوروبي أمس عن ترحيبه بالمجلس وجدد الدعوة للأسد بالتنحي. ودان ما وصفه بـ «القمع الوحشي» الذي يرقى إلى «جرائم ضد الإنسانية».