وزير الشؤون البلدية يوقع اليوم عقدا لتطوير أشهر مركزين سياحيين بمكة المكرمة

بحضور أميرها ورئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار

المشروع الجديد يساعد على التنمية واستقرار السكان («الشرق الأوسط»)
TT

بحضور الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، يوقع الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، عقد مشروع إعداد دراسات تطوير منطقتي الهدا والشفا، بقاعة فندق «الطائف إنتركونتيننتال» ظهر اليوم الأربعاء.

ونوه المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج، أمين الطائف، بالدعم الذي يجده هذا المشروع التنموي والسياحي المهم، الذي سيطور أشهر منطقتين سياحيتين بمنطقة مكة المكرمة، ويعد من أضخم المشروعات السياحية التي ستنفذ بالطائف خلال الفترة المقبلة.

وأضاف أن الهدف من المشروع تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لمركزي الهدا والشفا، وإيجاد وجهة سياحية جديدة، واستغلال الإمكانات والفرص المتاحة لجذب القطاع الخاص لتصميم وتنفيذ عدد من المشروعات الاستثمارية المتنوعة بما يزيد من فرص العمل المتاحة أمام الشباب والأهالي بشكل عام ويستقطب المزيد من الزوار والسائحين.

وأكد أمين الطائف أن التعاون بين وزارة الشؤون البلدية والقروية والهيئة العامة للسياحة والآثار جاء تحقيقا لمذكرة التعاون الموقعة بين الجانبين لتنمية القطاع السياحي.

وأشار إلى أن المشروع سيركز على إعداد الدراسات التفصيلية للمشروع لاستغلال الموقع بيئيا وجغرافيا مع زيادة فرص التنمية البيئية والدينية وتنمية التراث الثقافي للطائف في ظل الدعم المستمر من حكومة خادم الحرمين الشريفين.

ويركز المشروع على تطوير القطاعات الاقتصادية المهمة؛ مثل قطاعات الخدمات والزراعة والصناعات الزراعية والحرفية، بالإضافة إلى توجيه التنمية العمرانية في المواقع السياحية بالشكل السليم، كما يشجع المشروع السكان على الاستقرار في تجمعاتهم القروية بمنطقة الدراسة بما يحد من الهجرة إلى المدينة ويساعد على النمو السكاني ويعمل على وضع مخطط شامل للتنمية العمرانية المتكاملة مع ضمان تناسقه مع البيئة الطبيعية للمكان لتكون المنطقة نموذجا لتمازج البناء التقليدي مع محيطه ولا يؤثر سلبا على المنظر العام للموقع السياحي.

ويسهم المشروع في إيجاد مناطق ترفيهية واسعة ومتنوعة، كما يهدف إلى زيادة وتنويع مصادر الدخل بالمحافظة وتوفير فرص عمل لوقف الهجرة إلى المدن الكبرى، وبناء قاعدة اقتصادية تعتمد على قطاعات السياحة والزراعة والصناعات الحرفية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ المشروعات، وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، مع تفعيل دور السياحة البيئية.