تونس منذ انتفاضة نهاية 2010 حتى الآن

TT

أبرز المحطات منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية بتونس في ديسمبر (كانون الأول) 2010 التي أطاحت بزين العابدين بن علي بعد 23 عاما من الحكم، وشكلت إشارة انطلاق ثورات وانتفاضات لاحقة في البلدان العربية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية:

> ديسمبر (كانون الأول) 2010: 17: بائع الفواكه والخضراوات المتجول الشاب محمد البوعزيزي يضرم النار في جسده احتجاجا على إهانته ومصادرة بضاعته في مدينة سيدي بوزيد (وسط غرب) مما أطلق احتجاجات ضد البطالة وغلاء المعيشة. واتسعت المظاهرات لتتحول على اضطرابات واجهتها السلطة بالقمع الدامي مما خلف 300 قتيل، بحسب الأمم المتحدة.

> يناير (كانون الثاني) 2011:

04: وفاة محمد البوعزيزي متأثرا بحروقه.

14: بن علي يفر إلى السعودية وإعلان تمديد حالة الطوارئ حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

15: المجلس الدستوري يعلن «الشغور النهائي لمنصب الرئاسة» ويعين رئيس مجلس النواب في عهد بن علي، فؤاد المبزع رئيسا مؤقتا للبلاد.

17: محمد الغنوشي، آخر رئيس وزراء في عهد بن علي يعلن تشكيل «حكومة وحدة وطنية» حافظ فيها وزراء آخر حكومة في عهد بن علي على أهم المناصب.

19: منح تراخيص لثلاثة أحزاب معارضة.

23: تصاعد ضغط الشارع «لإسقاط الحكومة» أمام مقر رئيس الوزراء بالعاصمة حيث وصل ألف شاب قدموا من المناطق الداخلية للمشاركة في الاحتجاجات.

24: الجيش يؤكد أنه «ضامن للثورة» و«لن يخرج أبدا عن الدستور».

26: صدور مذكرة توقيف دولية بحق بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي.

27: تشكيل حكومة مؤقتة جديدة خرج منها العديد من رموز النظام السابق.

30: عودة المعارض الإسلامي راشد الغنوشي من المنفى في بريطانيا.

> فبراير (شباط) 2011:

18: تشكيل «الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي» بعد انضمام أحزاب سياسية وقوى من المجتمع المدني إلى الهيئة التي كانت في الأصل هيئة الإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي برئاسة عياض ين عاشور.

19: صدور عفو عام عن السجناء السياسيين.

25: أكثر من مائة ألف متظاهر في العاصمة للمطالبة بمجلس تأسيسي وصدامات مع الأمن وحرق مفوضيات شرطة وتخريبها.

26: إعلان مصادرة أملاك وأرصدة أفراد أسرة بن علي.

27: استقالة محمد الغنوشي والباجي قائد السبسي يخلفه في رئاسة الوزراء.

> مارس (آذار) 2011 01: الترخيص القانوني لحزب النهضة الإسلامي.

03: تحت ضغط الشارع، السلطات التونسية تعلن عن تنظيم انتخابات مجلس وطني تأسيسي في 24 يوليو (تموز) لصياغة دستور جديد للبلاد.

07: تشكيل حكومة جديدة لا تضم وزراء خدموا في عهد بن علي، وإعلان إلغاء إدارة أمن الدولة وكل الهياكل التي تتبع الأمن السياسي.

09: حل التجمع الدستوري الديمقراطي، حزب بن علي، والترخيص لعشرة أحزاب جديدة (فاق عددها المائة حاليا).

> مايو (أيار) 2011:

07: مظاهرات جديدة لمئات من الأشخاص في العاصمة التونسية.

> يوليو (تموز) 2011:

04: أول محاكمة لبن علي الذي حكم عليه غيابيا بالسجن 15 عاما ونصف العام بعد إدانته بحيازة أسلحة ومخدرات وقطع أثرية.

08: إعلان تأجيل موعد انتخابات المجلس التأسيسي إلى 23 أكتوبر (تشرين الأول) بعد تجاذبات في الساحة السياسية وبين السلطات المؤقتة والهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

17 - 16: أعمال عنف في العديد من المدن بينها، خصوصا، تونس ومنزل بورقيبة (65 كلم شمال العاصمة).

28: المحاكمة الثالثة غيابيا لبن علي مع أحكام بلغ مجموعها 66 سنة سجنا.

> أغسطس (آب) 2011:

08: مئات المتظاهرين في تونس العاصمة للمطالبة باستقلال القضاء وذلك بعد الإفراج عن وزراء سابقين وعدم معاقبة نافذين سابقين.

12: تبرئة علي السرياطي المدير السابق للأمن الرئاسي والحكم بالسجن من أربعة أشهر إلى ستة أشهر على 25 من أفراد أسرة بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي.

> سبتمبر (أيلول) 2011:

06: الحكومة تعلن أنها ستطبق حرفيا حالة الطوارئ وتمنع النشاط النقابي داخل قوى الأمن بعد أعمال عنف هزت المناطق الفقيرة في وسط البلاد وجنوب غربيها.

> أكتوبر (تشرين الأول) 2011:

06: توقيف معز الطرابلسي ابن شقيق ليلى الطرابلسي في روما بموجب مذكرة توقيف دولية تونسية اعتمدتها الشرطة الدولية (إنتربول).

07: الرئيس الأميركي باراك أوباما يستقبل رئيس الوزراء المؤقت الباجي قائد السبسي ويؤكد أنه «مطمئن للتقدم» الحاصل في تونس.

13: الرئيس المؤقت فؤاد المبزع يعلن أنه سيسلم الرئاسة للرئيس الذي سيختاره المجلس الوطني التأسيسي المنتخب من الشعب، ويشيد بالهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة التي شكلت في فبراير كهيئة استشارية لمواكبة الانتقال الديمقراطي في تونس، لدى اختتام أعمالها.

14: مظاهرات في العاصمة ومدن تونسية أخرى احتجاجا على عرض قناة «نسمة» الخاصة فيلما إيرانيا - فرنسيا تضمن لقطة تجسيد للذات الإلهية المحرم في الإسلام. ومهاجمة منزل مدير القناة من قبل متطرفين دينيين وتخريبها.

16: آلاف التونسيين يتظاهرون في العاصمة للمطالبة باحترام حرية التعبير، والتنديد بالعنف.