«بي إم دبليو»: مبيعاتنا هذا العام 1.6 مليون سيارة والشرق الأوسط سوق واعدة

أيان روبرتسون: موزعونا في منطقة الخليج يرسون معايير عالمية جديدة في الخدمة

TT

رفض أيان روبرتسون، عضو مجلس الإدارة للمبيعات والتسويق العالمي في شركة «بي إم دبليو» الألمانية للسيارات، ملاحظة أن «بي إم دبليو» شركة محظوظة، قائلا إنه لا يعترف بالحظ بل هو «يصنع» الحظ بنفسه. وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن إنتاج الشركة سوف يصل إلى 1.6 مليون سيارة على الأقل بنهاية هذا العام، مرتفعا من 1.5 مليون سيارة، الذي كان روبرتسون قد أعلن عنها في مؤتمر الشركة العام في مطلع هذا العام.

وقال روبرتسون في حوار مع «الشرق الأوسط»: أعتقد أننا صنعنا حظنا بأنفسنا؛ فمعظم القرارات التي اتخذناها في السنوات الثلاث الماضية تؤتي ثمارها الآن. وخلال فترة الكساد الصعبة فكرنا بعمق في ما يجب أن نفعله وفعلنا الكثير. وأعدنا النظر في تصميم سياراتنا وفي طرق صناعتها وأيضا في وسائل بيعها. ولم تتوقف استراتيجيات الاستثمار في الشركة، بل نفذنا خطط التصنيع وخفض التكاليف. ومعظم الموديلات الجديدة التي تدخل الأسواق الآن هي نتاج هذه القرارات الاستراتيجية التي اتخذت خلال هذه الفترة. إن لاعب «الغولف» المفضل عندي هو غاري بلاير وكان يقول دوما: «كلما تدربت أكثر زاد حظي».

وعن كيفية تأثر إنتاج الشركة ومبيعاتها بأحداث الربيع العربي في المنطقة، قال روبرتسون: «مبيعاتنا الأكبر هي في منطقة الخليج، وهي محدودة في أسواق شمال أفريقيا. مصنعنا في مصر توقف لفترة وجيزة أثناء الثورة. وبعد هدوء الأحوال اتصلت الشركة بالعملاء لمعرفة ما إذا كانوا يرغبون في تسلم السيارات التي دفعوا ثمنها مقدما فأكد معظم هؤلاء الزبائن التزامهم بالتعاقد. والآن عاد المصنع للإنتاج مرة أخرى. وتوقعاتنا هي أن الأسواق الصعبة حاليا يمكن أن تكون أسواقا واعدة في المستقبل بعد استعادة دورة الحياة الطبيعية فيها».

وأضاف: «بصفة عامة ننظر لأسواق المنطقة على أنها أسواق جيدة ذات معدلات نمو عالية وطلب على الأنواع الفاخرة والكبيرة من السيارات في القطاع الفاخر. وهي أسواق نموذجية لمنتجاتنا».