هل هي لعبة جديدة لإلهاء شعب العراق؟

TT

> تعقيبا على مقال حسين علي الحمداني «العراق وعفريت الأقاليم»، المنشور بتاريخ 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: لم يعد خافيا على أحد أن الطبقة السياسية التي تولت قيادة العراق بعد إسقاط نظام صدام كانت تفتقر لأي موهبة عدا كل أنواع الفساد المعروفة، وأولها الفساد المالي ثم الإداري، وبسبب جهلهم المطلق بشؤون إدارة الدولة وخوفا من نقمة شعبية وثورة تهز عروشهم فقد عمدوا إلى إثارة الفتن والنعرات، وخاصة اعتماد الطائفية السياسية وإلصاق كل جرائم البعثيين بالسنة العرب، وبذلك فتحوا المجال واسعا أمام بقايا البعث الذين يمتازون بالخبرة الأمنية للتغلغل في جميع مرافق الدولة والعمل على تفكيكها من الداخل وقد نجحوا بشكل كبير في نشر الفوضى والخراب فجعلوا الشعب يتذمر ويتحسر على أيامهم!.

مازن الشيخ - ألمانيا [email protected]