رياض المالكي: «مشاورات الاربعاء» ستعقد على هامش اجتماع الوزراء العرب في تركيا

قال لـ «الشرق الأوسط»: ان الاجتماع لم يكن سهلاً

TT

قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي عندما سؤل عن اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول العربية الذي اختتم جلسته لبحث الاوضاع في سورية في القاهرة امس، بتعليق عضوية سورية، ان الاجتماع لم يكن سهلا. ورفض القول انه كان صاخبا موضحا ان الاجتماع كان ضمن المعقول والمقبول فالقرار كان متوقعا وقد قدم نص مشروع القرار الى الوزراء في الليلة السابقة. واضاف ان «الاجتماع لم يكن سهلا لان مضامينه قوية وصعبة.. ولم تكن سهلة على اي احد منا ان يشترع مثل هذا الكلام بهذه السهولة.. فسورية بالنسبة لنا دوما هي بلد شقيق ومؤسس وقوي.. يقف دوما مع القضية الفلسطينية. وبالتالي فان الوصول الى حد اتخاذ مثل هذا القرار، لم يكن سهلا بالنسبة لاي منا، ليس نحن كفلسطينيين فحسب بل بالنسبة لاي من الدول العربية الشقيقة».

وردا على سؤال حول رد فعل المندوب السوري الدائم يوسف الاحمد الذي شارك في الجلسة نيابة عن وزير الخارجية وليد المعلم، قال المالكي ان الاحمد حاول الرد على كل بند وشرح الموقف الرسمي السوري كما يشرح اسباب معارضته لهذا البند او ذاك. لكن في نهاية المطاف، وعندما طرح الشيخ حمد بن جاسم ال جبر اقترح تعليق العضوية على التصويت تبين ان الغالبية كانت مع اقتراح تعليق العضوية. وحسب المالكي فان الشيخ حمد طالب من يعارض الاقتراح برفع الايدي، فرفع اثنان من المندوبين وهما مندوبا لبنان واليمن، ايديهما بينما رفع مندوب العراق يده ممتنعا واما الغالبية العظمى فكانت مع الاقتراح. ورفعت الجلسة بعدها مباشرة على هذا الاساس واتخذ القرار.

واوضح المالكي ان قرار تعليق العضوية يسيصبح ساري المفعول في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري وهو موعد الاجتماع بين وزراء الخارجية العرب مع تركيا في المغرب. وقد اتفق ان تعقد جلسة لوزراء الخارجية العرب على هامش ذاك الاجتماع لمتابعة هذا الموضوع.