القوات العراقية تقتل 3 انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة غرب بغداد

سقوط 7 صواريخ على قاعدة أميركية جنوب العاصمة

جنود أميركيون يستعدون لتسليم قاعدة «كالسو» في الإسكندرية جنوب بغداد إلى الحكومة العراقية أمس (إ.ب.أ)
TT

أعلنت السلطات العراقية أن قوة من الجيش تمكنت من قتل ثلاثة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة، وتفكيك سيارة مفخخة كانوا يستقلونها غرب بغداد. وقال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا إن «قوة من اللواء 54 ضبطت سيارة مفخخة تقل ثلاثة أشخاص وطلبت منهم الترجل من السيارة في أحد حواجز تفتيش في حي الجامعة». وأضاف عطا لوكالة الصحافة الفرنسية أن «الأشخاص الثلاثة حاولوا الفرار أثناء ترجلهم لكن القوات طوقت المنطقة وتمكنت من قتلهم جميعا، وتبين أنهم يرتدون أحزمة ناسفة». وأكد أن «القوة تمكنت من تفكيك السيارة المفخخة التي كان يستقلونها».

يشار إلى أن بغداد شهدت سلسلة من الهجمات بواسطة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة وسيارة مفخخة، حيث تمكن نفس عدد من الانتحاريين من السيطرة على البنك المركزي وكنيسة سيدة النجاة.

من ناحية ثانية نقلت وكالة «رويترز» عن الشرطة ومصادر بمستشفى أن مدنيين اثنين أصيبا في انفجار قنبلة زرعت بالطريق في مدينة الصدر شمال شرقي بغداد. كما ذكر مصدر في الشرطة أن مسلحين مزودين بأسلحة كاتمة للصوت فتحوا النار على دورية للشرطة العراقية، مما أدى إلى إصابة اثنين من رجال الشرطة في حي الجامعة غرب العاصمة. أيضا أصيب مدنيان في انفجار قنبلة زرعت بالطريق في حي البياع جنوب غربي بغداد. من جهة أخرى قال مصدر في مركز عمليات محافظة ديالى إن مسلحين يستقلون سيارة مزودين بأسلحة كاتمة للصوت أصابوا بالرصاص عمر الدليمي رئيس رابطة الإعلاميين الموحدة في المحافظة في وسط بعقوبة على بعد 65 كيلومترا شمال شرقي بغداد.

إلى ذلك، ذكر مصدر بالشرطة أن سبعة صواريخ سقطت على أو قرب قاعدة كالسو العسكرية الأميركية بالقرب من الإسكندرية على بعد 40 كيلومترا جنوب بغداد، مما أسفر عن إصابة مدنيين عراقيين اثنين يسكنان قرب القاعدة. وأكد مسؤولون في الجيش الأميركي نبأ الهجوم لكنهم قالوا إنه لا توجد تقارير عن خسائر بشرية أو مادية.

وأعلن الجيش الأميركي في العراق أمس الاثنين أنه استكمل سحب 1500 جندي إلى خارج العراق من مدينة الناصرية (375 كلم جنوب بغداد).

وفي تطور آخر ذي صلة ذكر بيان للجيش الأميركي في قاعدة الإمام علي العسكرية غرب الناصرية: «بموجب التزامنا بالاتفاقية الأمنية نواصل تحريك قواتنا إلى خارج العراق مع اقترابنا من موعد الانسحاب النهائي يوم 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل». ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن البيان: «حركنا تقريبا 1500 جندي إلى خارج العراق، ونقلنا أكثر من 2000 قطعة من المعدات، وتجري عملية تسليم قاعدة الإمام علي الجوية بالتنسيق مع الحكومة العراقية وقوات الأمن لأن لديهم القرار النهائي في شأن ما يحدث للقاعدة بعد انسحابنا».