الأدلة الأميركية.. الكاذبة!

TT

> تعقيبا على خبر «الخارجية الأميركية: نملك أدلة تؤكد قصف الخرطوم لمواقع في السودان الجنوبي»، المنشور بتاريخ 14 نوفمبر الحالي، أقول: هل يا ترى الأدلة الأميركية هي نفس الأدلة على وجود مصنع أسلحة بالسودان ينتج أسلحة كيماوية وقصف وتناثر دواء المساكين والضعفاء بمصنع الشفاء أم هي نفس الأدلة على وجود أسلحة كيماوية بالعراق؟ هذه هي الشرارة الأميركية التي باتت واضحة للعيان، كانت الديمقراطية في فصل الجنوب وحق المواطن الجنوبي أن ينعم بالسلام في دولته الجديدة، واليوم تتذرع الولايات المتحدة بقصف مدنيين، أين عين الولايات المتحدة العطوفة على ما يجري في فلسطين وقصف في وضح النهار وأمام أعين العالم بأثره؟ ولكن لا نلوم أنفسنا بالإملاءات والتدخلات الأميركية في الشؤون العربية كأن الدول العربية إحدى ولاياتها طالما حالنا العربي يرثى له وفي شتات وفرقة وتعارك بالأيدي في أروقة الجامعة العربية.

عادل أحمد القنداتي - فرنسا [email protected]