* عضو قيادي في حركة 20 فبراير ينتقد توزيعها منشورات لمقاطعة الانتخابات
* الدار البيضاء - فؤاد الفلوس: انتقد وحيد مبارك، العضو القيادي في حركة 20 فبراير الشبابية الاحتجاجية وعضو حزب الاتحاد الاشتراكي، توزيع منشورات باسم حركة 20 فبراير في مسيرتها يوم الأحد الماضي، لمقاطعة الانتخابات، وقال مبارك الذي يقود لائحة حزبه في دائرة «الفداء مرس السلطان» في الدار البيضاء، إن الحركة غير مخولة باتخاذ قرار بمقاطعة الانتخابات لأنها ليست «حركة مواقف سياسية وإنما حركة جماهيرية مفتوحة ترتبط أولويتها بإسقاط الفساد والاستبداد».
* الحركة الشعبية تخوض معركة مواجهة مع عبد الإله بن كيران في سلا
* الرباط - خديجة الرحالي: قال مصدر قيادي في الحركة الشعبية إن الحزب أطلق الحملة الانتخابية من سلا المجاورة للرباط، لأنه واثق من اكتساح الانتخابات في هذه المدينة والحصول على مقاعدها. يشار إلى أن لائحة الحزب يقودها إدريس السنتيسي، عضو مكتبه السياسي، ويوجد من أبرز منافسيه في «دائرة سلا المدينة» التي ستمثل في مجلس النواب بثلاث مقاعد، عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية. وكان قد تردد أن الحركة الشعبية وهي عضو في «تحالف الثمانية» الذي يضم ثمانية أحزاب ويعرف باسم «تحالف من أجل الديمقراطية» يركز على هذه الدائرة، على الرغم من وجود مرشحين آخرين من الأحزاب الحليفة، لـ«مواجهة بن كيران وإسقاطه»، على حد قول المصدر.
وقال عزيز الدرمومي، وكيل لائحة الشباب لحزب الحركة الشعبية إن المغزى من اختيار الحركة الشعبية لانطلاق حملتها الانتخابية «لم يكن عشوائيا، وتاريخ المدينة هو الذي حفزنا إلى إطلاق حملتنا من هذه المدينة»، على حد قوله. ولم يتسن الحصول على تعقيب من حزب العدالة والتنمية حول هذا الموضوع. يشار إلى أن محند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، كان قد قال الأحد الماضي في تجمع جماهيري في سلا في مستهل حملة حزبه الانتخابية، إن الحركة الشعبية ستخوض الحملة الانتخابية بشعار «الحركة الشعبية.. التزام من أجل المغرب»، ولم يتطرق إلى مسألة التركيز على دائرة سلا المدينة.
* وزيران فقط في الدار البيضاء يخوضان الحملة الانتخابية
* الدار البيضاء - «الشرق الأوسط»: لأول مرة في تاريخ الانتخابات المغربية يخوض وزيران فقط الحملة الانتخابية في دوائر الدار البيضاء التي تعتبر الأعلى من حيث عدد الناخبين مقارنة بباقي الدوائر في المدن والأقاليم الأخرى، إذ ترشح وزيران من حزب الاستقلال هما: ياسمينة بادو، وزيرة الصحة في دائرة آنفا، وكريم غلاب، وزير التجهيز والنقل في دائرة بن مسيك. وفي حين تشير التكهنات إلى أن غلاب لا يواجه منافسة تذكر، فإن بادو ستواجه في دائرتها منافسة قوية إلى حد ما من رجل الدين عبد الباري الزمزمي المرشح باسم حزب النهضة والفضيلة، ووديع بن عبد الله، من حزب التجمع الوطني للأحرار، وكمال الديساوي، الرئيس الحالي لمجلس بلدية سيدي بليوط (حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية) ونائبه يوسف العلمي المحمدي من الاتحاد الدستوري.