مليونيرات أميركا يطالبون أوباما والكونغرس بزيادة ضرائبهم

رفضوا مقولة الجمهوريين بأن زيادة الضرائب على الأغنياء ستقضي على فرص العمل

مجوعة من حركة «مليونيرات وطنيون من أجل قوة مالية» خلال مؤتمر صحافي في الكونغرس
TT

طلب ما يقرب من 140 مليونيرا أميركيا، في رسالة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما وزعماء الكونغرس, زيادة الضرائب المفروضة عليهم لخدمة بلادهم. وكتب أباطرة قطاع الأعمال هؤلاء في رسالتهم «من فضلكم افعلوا الصواب.. زيدوا من ضرائبنا»، مؤكدين أنهم استفادوا من قوة الاقتصاد ويريدون الآن أن يستفيد الآخرون.

ووقع الرسالة 138 من أعضاء حركة «مليونيرات وطنيون من أجل قوة مالية» التي تأسست قبل عام أثناء مسعى فاشل لإقناع الكونغرس بإنهاء سياسة خفض الضرائب على أصحاب الملايين التي أقرت في عهد الرئيس الأميركي السابق جورج بوش.

وأعلن الملياردير وارن بافيت، الذي تزعم فكرة فرض مزيد من الضرائب على الأثرياء، أنه يحقق دخلا يصل إلى 63 مليون دولار سنويا، ويدفع ضرائب أقل مما يدفعه الموظفون عنده. وقال في تصريحات لشبكة «سي إن إن»: «لقد تقدمت بإعلان دخلي منذ ثلاث أو أربع سنوات، ورسالتي للكونغرس أن الأثرياء لا يدفعون نصيبهم العادل من الضرائب». وأضاف «معدل الضرائب التي أدفعها تتراوح بين 21 في المائة إلى 30 في المائة من دخلي، بينما يدفع معظم الأميركيين ما بين 33 في المائة إلى 41 في المائة من دخلهم، وأريد أن يعلن المليونيرات أيضا دخلهم حتى تعرف اللجنة السوبر كيف يدفع الأثرياء ضرائب أقل من بقية الملايين من الأميركيين».