أبحاث علمية على أغذية مخفضة للكولسترول

البامية والباذنجان يساهمان في تقليل مستوياته الضارة

TT

تشير دراسة علمية حديثة إلى أن «حقيبة» من الأغذية المخفضة للكولسترول يتم تناولها ضمن النظام الغذائي، بمقدورها تقليل الكولسترول الضار. وهي تشتمل على دقيق الشوفان، الشعير، رقائق الحبوب الغنية بالسيليوم، البامية، والباذنجان، المكسرات، بروتين الصويا الموجود في حليب الصويا، التوفو، وبدائل اللحوم، والمرغرين الغني بالستيرول النباتي.

وبينما يطالب الخبراء الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من الكولسترول عادة باتباع نظام غذائي تقل فيه الدهون المشبعة، ويكون غنيا بالخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة، فإن هذه الدراسة تفترض مثلا أنه عندما يتعلق الأمر بخفض الكولسترول الخفيف المنخفض الكثافة (الضار)، فإن من الأفضل أيضا لهؤلاء الأشخاص تناول بعض الأغذية المخفضة - للكولسترول.

وفي تلك الدراسة درس باحثون من جامعة تورنتو 351 امرأة ورجلا يعانون من حالة زيادة مستويات الدهون في الدم ولم يكن أي من المشاركين في الدراسة يتناول أي أدوية لخفض الكولسترول. وطلب من جميعهم اتباع نظام غذائي يحافظ على الوزن يتكون أغلبه من الأطعمة النباتية. كما خصصت لبعض المشاركين «حقيبة» من الأغذية المخفضة للكولسترول، ضمن نظامهم الغذائي.

وبعد 6 أشهر، انخفضت مستويات الكولسترول الخفيف الضار في المتوسط بنسبة 13 إلى 14 في المائة في المجموعة التي تناولت «حقيبة» الأغذية المخفضة للكولسترول كما قلت لدى مجموعة «الحقيبة» احتمالية خطر الإصابة بالنوبة القلبية خلال 10 سنوات مقبلة بنسبة 11 في المائة.

كما أشارت دراسة أخرى إلى أفضلية النظام الغذائي لسكان البحر الأبيض المتوسط مع «حقيبة» من الأغذية المخفضة للكولسترول. فقد هزم هذان النوعان من الأغذية، الأغذية القليلة الدهون في التجارب التي تقارن بينها.