«هيلتون» العالمية تبحث عن فرص استثمارية في ليبيا

مسؤولة بها: خطة لوصول عدد الفنادق التي نديرها بالسعودية إلى ثلاثة أضعاف

TT

ذكرت مسؤولة بشركة «هيلتون» العالمية أن شركتها تبحث الآن فرصا استثمارية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، خاصة في الدول التي شهد ثورات.

وقالت إيما كوركوران، المديرة العامة لاتصالات المؤسسة في الشرق الأوسط وأفريقيا بـ«هيلتون العالمية»، لـ«الشرق الأوسط»، إن شركتها تبحث حاليا فرصا استثمارية لدخول السوق الليبية، مشيرة إلى أنه لم تكن لدى «هيلتون» أي استثمارات في هذه السوق من قبل، مؤكدة أن الأوضاع الآن مواتية لدخول هذا السوق. وتابعت «ما زلنا في مرحلة تقييم الفرص المتاحة حتى نستمر في التطوير، وتوقعاتنا إيجابية بشأن فرص النمو في المنطقة».

وأشارت «إيما» خلال مؤتمر صحافي أمس، إلى أن لدى شركتها خطة لوصول عدد الفنادق في المملكة العربية السعودية التي تديرها «هيلتون» إلى ثلاثة أضعاف، وذلك بعد التوقيع على إدارة ستة فنادق جديدة في مكة المكرمة، وسيبلغ بذلك عدد الفنادق قيد التطوير التابعة للشركة في السعودية إلى 12 فندقا، مضيفة أن «هناك خطة لافتتاح 40 فندقا في منطقة الشرق الأوسط خلال ثلاث إلى أربع سنوات مقبلة».

وأوضحت «إيما» أنه رغم التحديات التي تواجه قطاع السياحة في مصر؛ فإن شركة «هيلتون» استكملت خططها التوسعية من خلال افتتاح فندقين جديدين أحدهما بالقاهرة والآخر في مدينة مرسى علم المطلة على البحر الأحمر (شرق مصر). وخلال الربع الأول من العام الحالي، شهد قطاع السياحة في مصر انخفاضا ملحوظا في مجال الأعمال، حيث أصدرت حكومات العديد من البلدان في العالم تحذيرات بشأن السفر إلى مصر. وبعد رفع تحذيرات السفر، بدأ السياح في القدوم لمصر، وارتفعت معدلات الإشغال في المنتجعات والمناطق السياحية مرة أخرى بسرعة نسبيا، لا سيما أن الرحلات الجوية المباشرة مكنت منظمي الرحلات من مواصلة أعمالهم وجلب مجموعات السائحين.

وقالت «إيما» إن متوسط إشغال الشركة في مصر بلغ نحو 60 في المائة، مشيرة إلى أن التحديات لا تزال قائمة بشكل أكبر في القاهرة بسبب تراجع عدد السياح الوافدين إلى العاصمة المصرية بسبب الاضطرابات السياسية؛ إلا أن ما يعوض التراجع في فنادق القاهرة هو معدلات الإشغال المرتفعة في مدينة شرم الشيخ المطلة على سواحل البحر الأحمر والتي وصلت إلى 90 في المائة. وتستهدف الحكومة المصرية وصول عدد السائحين إلى 11 مليون سائح بنهاية العام الحالي، وبلغ إجمالي عدد السائحين الذين زاروا مصر خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي نحو 6 ملايين و895 ألفا و83 سائحا، بينما بلغ عدد السياح الذين زاروا مصر خلال العام الماضي نحو 14.7 مليون سائح، فيما بلغت إيرادات القطاع نحو 12.5 مليار دولار، وشكلت مساهمة السياحة 11.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.