بإعلان المستشار عبد المعز إبراهيم النتائج النهائية للمرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية التي جرت الأسبوع الماضي، بفوز 4 مرشحين فقط من أصل 56 مقعدا للنظام الفردي بنسبة 93%، فإن المشهد الانتخابي في مصر يبقى مرهونا بجولة الإعادة المقرر عقدها يومي 5 و6 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
كانت المرحلة الأولى للانتخابات، التي جرت في 9 محافظات، قد شهدت التنافس على 168 مقعدا منها 56 مقعدا للنظام الفردي، و112 مقعدا لنظام القوائم.
وأعلن إبراهيم، في مؤتمر صحافي، نتيجة النظام الفردي دون نتائج نظام القوائم الحزبية، وأسفرت النتائج عن فوز 4 مرشحين فقط من الجولة الأولى، هم: عمرو حمزاوي ومصطفى بكري، وعمرو رمضان في محافظة القاهرة، وأكرم الشاعر في محافظة بورسعيد، لتجرى الإعادة على 52 مقعدا في المحافظات التسع، منها 13 مقعدا في القاهرة، و6 مقاعد في الإسكندرية، و6 مقاعد في كفر الشيخ، و8 مقاعد بأسيوط في صعيد مصر.
ويدور مصير أكبر عدد من مقاعد الإعادة بين حزب الحرية والعدالة والمرشحين المستقلين، ويأتي في المرتبة الثانية عدد مقاعد الإعادة بين حزب الحرية والعدالة وحزب النور، وفي المرحلة الأدنى مقاعد الإعادة بين حزب العدل وحزب النور بمقعد واحد. وتمثل المقاعد التي ستجرى جولة الإعادة عليها نحو 30% من المقاعد المخصصة للمرحلة الأولى.
وبينما بلغت نسبة المشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات 62% من مجموع الناخبين المسجلين، أعرب مراقبون عن تخوفهم من ضعف المشاركة في جولة الإعادة المقررة بعد يومين، يُذكر أن المصرين بالخارج سيشاركون أيضا في التصويت في جولة الإعادة.