موجز أحداث فلسطينية

TT

* الأقمار الإسرائيلية تفوق دول أوروبا مجتمعة تل أبيب - «الشرق الأوسط»: كشف وزير العلوم الإسرائيلي، البروفسور دائيل هرشكوفتش، عن أن عدد الأقمار الصناعية الإسرائيلية المنتشرة في الفضاء اليوم، تفوق عدد الأقمار الصناعية الأوروبية مجتمعة وأكثر من نصف عدد الأقمار الأميركية. واعتبر هرشكوفتش هذا الواقع «إنجازا تاريخيا يدل على أن إسرائيل أصبحت دولة فضاء عظمى». وأضاف: «القضية ليست قضية عدد بالطبع، بل أيضا في المستوى النوعي. فنحن نفعل في الفضاء أحدث قمر صناعي، الذي يلتقط صورا بدقة لا يوجد لها مثيل في العالم». وجاءت هذه التصريحات في المؤتمر الدولي الذي تستضيفه إسرائيل، هذه الأيام، للبحث في التطور التكنولوجي في مجال الطيران والفضاء. وظهر فيه رئيس شركة «رفائيل» للصناعات العسكرية الإسرائيلية، الجنرال إيلان بيران، الذي قال إنه «في سنة 2015 ستصبح إسرائيل قادرة على تدمير أي صاروخ يطلق باتجاهها أيا كان نوعه وحجمه ومداه، وتدمير أي طائرة حربية تقترب من أجوائها، وتدمير أي تهديد يأتيها من الفضاء».

* الكاردينال توران يأسف لاستبعاد المقدسات من المفاوضات

* الفاتيكان - أ.ف.ب: رأى الكاردينال جان لوي توران أمس أن تسوية سلمية في الشرق الأوسط من دون اتفاق لحماية الأماكن المقدسة لا يمكن أن تكون دائمة، وأسف لاستبعاد هذا الموضوع من مجال التفاوض. وقال الكاردينال الفرنسي رئيس المجلس الأسقفي للحوار بين الأديان خلال ندوة في روما حول مسيحيي الشرق «لن يستتب السلام إذا لم تحل مسألة الأماكن المقدسة بالشكل المناسب». وأضاف «من المؤسف أن المسألة لم تطرح حتى اليوم على طاولة المفاوضات في واشنطن أو في القدس. عمليا، وحده الكرسي الرسولي الذي اهتم بها». وتابع الكاردينال الذي شغل منصب «وزير خارجية» الفاتيكان «دائما يقولون لنا: هذه المسألة ستعقد الأمور. لكن هذا الموقف لا ينجم عنه سوى تأخير المشكلة». وأوضح أن «قسما من القدس داخل الأسوار حيث توجد الأماكن المقدسة للديانات التوحيدية الثلاث، هو من تراث البشرية، لأن الديانات الثلاث تجد فيه جذورها. يجب أن يحافظ هذا الجزء على طابعه المقدس والموحد، وهذا لا يمكن أن يحصل إلا بفضل وضع خاص مضمون دوليا».

* جورجيا تعفو عن إسرائيليين حاولا رشوة مسؤول حكومي

* تبيليسي - أ.ف.ب: أصدر الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي أمس عفوا عن رجلي أعمال إسرائيليين محكومين بالسجن لمحاولتهما رشوة مسؤول حكومي. وقالت منانة مانيخاليدزي المتحدثة باسم الرئيس «بطلب من الحكومة الإسرائيلية وبطلب شخصي من الرئيس الإسرائيلي، قرر الرئيس الجورجي العفو عن رون فوش وزئيف فرنكيل لدواع إنسانية وبالنظر إلى وضعهما الصحي». وكان قد حكم على فرنكيل وفوش في أبريل (نيسان) 2011 بالسجن 6 سنوات ونصف السنة و7 سنوات، على التوالي، لمحاولتهما رشوة نائب وزير المالية الجورجي، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي حتى لا يستأنف حكما أصدرته محكمة تحكيم أمرت تبيليسي بدفع تعويضات بقيمة 98.1 مليون دولار لفوش ورجل الأعمال اليوناني يوانيس كرداسوبولوس. ويقول المسجونان الآن إن هذه الملاحقات بدأت ضدهما لحملهما على التخلي عن هذا التعويض الذي قررته محكمة لتسوية خلاف حول استثمارات. وحكم المركز الدولي لتسوية النزاعات المتصلة بالاستثمارات (في البنك الدولي) على جورجيا بأن تدفع هذه التعويضات لأن الشركة النفطية للدولة الجورجية نقضت اتفاقا مع شركتهما «ترامكس».