لجأ واحد من أقدم المراكز الاستخباراتية البريطانية للوسائل الرقمية على شبكة الإنترنت من أجل صيد الجواسيس الماهرين وتجنيدهم لخدمتها بعد عقود طويلة من أيام العمل الاستخباراتي السري وتجنيد العملاء من الكليات البريطانية العريقة، مثل أكسفورد وكمبردج.
وقد أحدثت الوسيلة الأخيرة ضجة كبيرة على شبكة الإنترنت، وهي عبارة عن لغز مشفر تم وضعه على الإنترنت مع وعد أن يتم تجنيد من يقوم بحله قبل 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وهي المدة المحددة للمسابقة، كجاسوس، في أسرع وقت.
وقد نجح 50 شخصا، على الأقل، في حل اللغز منذ نشره بشكل خفي في الشهر الماضي، وفقا لما ذكره مستخدمو المواقع الإلكترونية، مثل «تويتر» و«فيس بوك»، وعشرات المواقع الأخرى. ويبدو اللغز محيرا بالنسبة لأغلب الناس، باستثناء المتمرسين في مجال التشفير، حيث إنه عبارة عن شاشة مستطيلة تحتوي على 160 حرفا ورقما مجمعة في شكل أزواج ذات لون أزرق على خلفية سوداء، ومكتوب أسفل هذا المستطيل عبارة «هل تستطيع حل هذا اللغز؟»، وتوجد أسفل ذلك ساعة رقمية تقوم بحساب الثواني والدقائق المتبقية حتى الموعد المحدد لانتهاء المسابقة.