ستيفاني أميرة موناكو تبيع صور اللقاء الأول لوالديها بالمزاد

لمنفعة جمعيتها لمكافحة «الإيدز»

ستيفاني وشقيقها أمير موناكو ألبير وزوجته شارلين مع الصورة التي بيعت في المزاد (أ.ف.ب)
TT

بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة مرض «الإيدز»، نظمت الأميرة ستيفاني، شقيقة أمير موناكو، حفلا لجمع التبرعات لجمعيتها المتخصصة في دعم الأبحاث الجارية حول هذا الوباء. ووضعت العائلة الأميرية 50 قطعة من مقتنياتها في مزاد علني خيري نظم خلال الحفل وأشرفت عليه دار «آركوريال» لبيع المقتنيات الفنية.

الحفل الذي جرى مساء أول من أمس في فندق «ميريديان بيتش بلازا» المواجه للبحر في مونت كارلو، بإمارة موناكو، استقطب نخبة من الشخصيات العالمية والمحلية، التي تبارت للفوز بالقطع المعروضة في المزاد التي تبرع بها فنانون أو جامعو تحف أو أصحاب صالات للعرض الفني في الإمارة الصغيرة، التي تحيط بها أراضي فرنسا من كل جانب.

ومع أن أبرز قطعة بين المعروضات كانت شمعدانا من عمل الفنان الإسباني العالمي الراحل سلفادور دالي، فإن صورة مكبّرة لزفاف ألبير أمير موناكو وزوجته السباحة الجنوب أفريقية شارلين ويتستوك الذي عقد في الصيف الماضي، لاقت حماسة شديدة بين المتنافسين على المزايدة. وحققت الصورة التي التقطها المصور فريدريك نيبنغر مبلغ 13 ألف يورو بعدما كان ثمنها قد قدّر بأقل من 2000 يورو. وكان بين القطع المباعة، أيضا، رسم بالريشة والحبر وألوان الباستيل بتوقيع الممثل الأميركي العالمي روبرت ردفورد، وصور فوتوغرافية قديمة باللونين الأسود والأبيض من أرشيف إدوارد كوين، بينها واحدة لأول لقاء جمع بين أمير موناكو السابق ونجمة هوليوود غريس كيلي التي أصبحت، في ما بعد، زوجته. ثم كانت هناك صورة أُخرى لغريس وهي تحضر مهرجان «كان» السينمائي عام 1955، بالإضافة إلى صورة رائعة لعارضة الأزياء الأميركية الشهيرة سيندي كروفورد التقطها الفنان هيلموت نيوتن في «أُوتيل دو باري» عام 1981 ونشرت على غلاف مجلة «فوغ». وقد تبرعت بالصورة للمزاد جون نيوتن، أرملة المصور. أما القطعة الأغلى ثمنا فكانت منحوتة نصفية من البرونز للأميرة ستيفاني من عمل النحات ليوناردو بيناتوف، إذ قدرت قيمتها بمبلغ يزيد على 100 ألف يورو.