أنظار المصريين تتحول لمتابعة واقعة اختطاف شقيق لاعب كرة دولي

الخاطفون اتصلوا هاتفيا ووافقوا على خفض الفدية المطلوبة إلى مليون جنيه

TT

تحولت أنظار مشجعي كرة القدم المصريين خلال اليومين الماضيين إلى متابعة تفاصيل واقعة اختطاف شقيق وابن شقيقة اللاعب الدولي محمد شوقي، لاعب النادي الأهلي، اللذين تعرضا للخطف على أيدي مسلحين في محافظة بورسعيد يوم أول من أمس، وطلب الخاطفون على الأثر عائلة نجم الكرة دفع فدية مقدارها أربعة ملايين جنيه مصري نظير إطلاق سراحهما.

وفي تصريح لوكالة «الأنباء الألمانية»، أمس، قال محمد شوقي إن خاطفي شقيقه الأصغر أيمن وابن شقيقته وافقوا على خفض الفدية المطلوبة إلى مليون جنيه. وأوضح أن أحد الخاطفين أجرى اتصالا هاتفيا بأسرته في بورسعيد، محل إقامة العائلة، في الساعات الأولى من صباح أمس السبت وأبلغها عرض خفض المبلغ المطلوب، وأوضح شوقي أن والدته حررت محضرا بالحادثة.

هذا، وتباينت المعلومات حول عملية الاختطاف، إذ تردد أن أصوات المختطفين تبدو عليها اللهجة البدوية، وأن عملية الاختطاف نفذها أربعة أشخاص كانوا يستقلون سيارة سوداء اللون لا تحمل لوحات معدنية، أثناء وجود الشابين المخطوفين في منطقة الرحاب بحي «الضواحي» ولاذوا بالفرار. ومن جهة أخرى، أشيع أن قطعة أرض تقع غرب بورسعيد تملكها أسرة لاعب الكرة يشتبه في أنها قد تكون سببا في عملية الخطف، لوجود خلافات قديمة عليها.

وفي حين تمكن فريق البحث من العثور على سيارة الشقيق الأصغر للاعب خاوية في طريق على بحيرة المنزلة بجوار المحافظة، تبذل الأجهزة الأمنية المصرية محاولات مكثفة للتعرف على هوية الخاطفين تمهيدا لإلقاء القبض عليهم، وخاصة أن مدينة بورسعيد كانت قد شهدت أمس حالة اختطاف جديدة لسيدة كانت تتجول في إحدى أسواق المدينة، وهو ما أسهم في تأجيج مشاعر المواطنين هناك، ودفعهم إلى الخروج في مظاهرة غاضبة أمام مديرية أمن بورسعيد للمطالبة بإنهاء حالة الفوضى وجرائم الخطف التي انتشرت فيها في الآونة الأخيرة.