المعارضون والأعداء!

مسلي آل معمر

TT

لا ينكر أحد أن المعارضين والموالين في الأندية السعودية موجودون في كل ناد، فهناك قسم يعارض غيرة على سمعة النادي، ويطالب بالإصلاح عندما يتضح القصور، وقسم ثان دائما ما يسعى للتخريب عندما يسير النادي في الطريق الصحيح نكاية في أشخاص معينين، وقسم ثالث يمارس الصمت تجاه ما يحدث دون أن يحرك شيئا، بينما القسم الأخير ليس له سوى التطبيل للمسؤول سواء كان على خطأ أو صواب، لأنه لا يمكن أن يتحرر من التبعية للآخرين، وربما لو أصبح مستقلا في لحظة ما لأصابه مس من الجنون!

ترى ما هو الفريق الأسوأ فيما سبق من تصنيفات؟

*************

قد يكون بعض الحكام ضد ناديك، كذلك قد يكون الإعلام، كما نتفهم أن هناك متربصين ينتظرون السقوط في أي لحظة، لكن هذه المبررات لا فائدة منها إذا كان عملك سيئا وفريقك ركيكا ولا تملك رؤية، في هذه الحالة كيف يمكن أن تلوم المخربين وهم في الأصل لم يجدوا شيئا صالحا ليخربوه، فأنت قد أديت المهمة نيابة عنهم بنجاح؟ هل سيتغلب التفكير في «الأعداء الوهميين» على التفكير في الإصلاح والعمل؟ لا أظن ذلك بما أن هناك من صدق الحكاية!