موجز أحداث فلسطينية

TT

* حزب الله يدين الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة

* بيروت - د.ب.أ: أدان حزب الله في لبنان أمس «الاعتداءات» الإسرائيلية على قطاع غزة فجر أمس، داعيا الشعوب العربية للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في «مقاومته» لإسرائيل. وقال الحزب في بيان: «تتصاعد الاعتداءات الصهيونية على قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين الفلسطينيين الأبرياء». وأضاف البيان أن الحزب «إذ يدين هذا القصف الصهيوني المجرم، فإنه يدعو أبناء الشعوب العربية والأحرار في العالم إلى جعل فلسطين قبلة حركتهم، وبذل كل جهد من أجل الوقوف مع الشعب الفلسطيني المظلوم في مقاومته المستمرة للاحتلال الصهيوني الغاشم».

ورأى الحزب أن «هذه الاعتداءات هي حلقة في سلسلة الإجرام الصهيوني المتمادي بحق الشعب الفلسطيني، والذي يتخذ أشكالا عديدة في ظل صمت عربي مدان وغياب للجامعة العربية ومؤسساتها عن محاولة وضع العدو الصهيوني عند حده واتخاذ أي إجراء يوقفه عن اعتداءاته».

* آلاف يشاركون في مسيرة للاحتفال بيوم «حقوق الإنسان» في تل أبيب

* تل أبيب - د.ب.أ: شارك آلاف الإسرائيليين من الأطياف السياسية كافة تقريبا أمس في مسيرة بتل أبيب للاحتفال بيوم حقوق الإنسان العالمي. وخرجت مسيرة مشابهة ضمت مئات المشاركين بمدينة حيفا شمال البلاد. وقالت جمعية حقوق المواطن في إسرائيل التي تنظم التظاهرة، إن مسيرة هذا العام ذات أهمية خاصة نظرا لأنها تأتي في أعقاب موجة من الاحتجاجات الاقتصادية والاجتماعية التي اجتاحت إسرائيل في الصيف. وفي تل أبيب، انضم إلى المحتجين نحو 300 لاجئ أفريقي حمل بعضهم لافتات تقول إن «اللاجئين ليسوا مجرمين»، و«لم أختر أن أكون لاجئا». كما شاركت في التظاهرة أيضا مجموعة من المستوطنين من الضفة الغربية حيث حملوا لافتات تقول إن «المستوطنين شعب أيضا».

* واشنطن تعرب عن خيبة أملها إزاء المشاريع الاستيطانية الإسرائيلية

* واشنطن - أ.ف.ب: أعربت الولايات المتحدة مساء أول من أمس عن خيبة أملها إزاء مشروع بناء وحدات سكنية استيطانية في حي فلسطيني في القدس الشرقية. وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر في تصريح قائلا «إننا نشعر بخيبة إزاء الإعلانات الأخيرة المتعلقة بالقدس، ولقد أثرنا هذه المسألة مع الحكومة الإسرائيلية». ووافقت إسرائيل على بناء 14 وحدة سكنية استيطانية في حي راس العمود الفلسطيني في القدس الشرقية المحتلة التي ضمتها إسرائيل. لكن تونر أوضح أن الولايات المتحدة تعارض طلب الفلسطينيين إحالة هذه المسألة إلى مجلس الأمن الدولي، حيث استخدمت في فبراير (شباط) الماضي «الفيتو» ضد قرار يدين أي بناء استيطاني إسرائيلي جديد. وأضاف المتحدث «كما سبق أن قلنا، نعتقد أن المرور عبر قناة الأمم المتحدة لا يؤدي إلى شيء بالنسبة إلى السلطة الفلسطينية. إن وسيلتها الوحيدة لبلوغ هدفها بإقامة دولة مستقلة هي المرور عبر طاولة المفاوضات» مع إسرائيل.