نظام.. التهديد والوعيد

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «المعلم ورشوة المائة مليون»، المنشور بتاريخ 8 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: فات على الكاتب في تفسير عدم انشقاق أحد من عناصر الحكم البارزين جانب مهم وهو تهديد النظام لأقارب التابعين له، فأي مسؤول أيا كانت درجته وحتى لو كان يقيم في الخارج سيكون أقاربه عرضة للإيذاء الذي قد يصل إلى القتل لو أعلن موقفا ضد النظام، والمثال على ذلك الفنانة أصالة نصري التي وقفت مع الثورة في بدايتها ثم عادت لتعلن مساندتها للنظام وأن كلامها السابق فُسّر خطأ، والمقربون منها يشيرون إلى تهديدات وجهت لأقاربها الذين يعيشون في سوريا، ولنا أن نتخيّل موقف مسؤول سوري يفكر في الانشقاق عن هذا النظام، فالمسألة ليست تماسكا في النظام ولا ولاء من قبل مسؤوليه، ولكنه أمر آخر مختلف تماما.

مروان شكري - فرنسا [email protected]