تخريف...!

عادل عصام الدين

TT

عدد من لاعبي فريق «محترف» مزقوا «الشيكات» ورموها أرضا لأنها كانت تمثل «دفعة» وليس كامل المبلغ الذي يطالبون به الإدارة!

«لا بارك الله احترافا كهذا».. لم يساعدنا على التقدم، بل جعلنا نتراجع خطوات إلى الوراء.

صدقوني.. لا ألوم نظام الاحتراف، بل من لم يحسنوا تطبيقه.

لقد اعتقدوا أن الاحتراف مجرد نيل للحقوق. ولذلك أعود لأذكر بما طالبت به مؤخرا: أوقفوا الانتقالات.. والصفقات، ولتكن محصورة في انتقال لاعب واحد. كفانا «بهدلة ومرمطة».

كثير من النجوم لا يفكرون إلا في «المال» وينسون حقوق المنتخب.. والنادي.. والجماهير!

تضيق فرص الانتقال أو فرض واقع جديد يضمنان أيضا الشروع في وضع «استراتيجيات» جديدة تتعلق بدعم القاعدة وتبني واحتضان المواهب، وإلغاء «العيون الفارغة» التي تطارد ما لدى الآخرين وإهمال الكنز الموجود في النادي.

إدارتنا.. ومع الأسف تتابع «الأسماء» في الأندية الأخرى وتهمل ما لديها وما تملكه من مواهب.

لقد دفعت كرة القدم السعودية الثمن غاليا...

قتل الطموح.. وتوقف النجوم عن العطاء.. والتفكير في المال، ووقعت الأندية في أسر النجوم الذين يطالبون.. ويطالبون بينما مستوياتهم تتراجع والعطاء لا يوازي ما يطالبون به ويأخذونه!!!!

نتائجنا في الدوحة كانت بلا شك جيدة قياسا بالتوقعات والإمكانات.

شكرا لأبطال الرماية.. والجري.. والفروسية.

شكرا لأبطال التتابع «100+400» والعشاري و110 حواجز.. وقبلها لـ400 حواجز، وكرة الهدف.

«ساعة واحدة» يوم الثلاثاء الماضي كانت مفرحة جدا، حققنا خلالها 4 ميداليات ذهبية في ألعاب القوى.

لقد نسيت كرة القدم طيلة الأيام الماضية، واستمتعنا كثيرا بألعاب القوى.. والسباحة تحديدا.

تهنئة خاصة لـ«المسرحي» الذي كان نجما فوق العادة، لا سيما في سباق 4+400 تتابع حين قادنا من المؤخرة إلى المركز الأول.

لم أشاهد مباريات «الكرة» في الدورة الرياضية العربية.. فقد كانت بقية اللعبات أقنع.. وأكثر جاذبية بلا شك.

[email protected]