صناع القرار في العراق

TT

* تعقيبا على مقال وفيق السامرائي «هكذا جرّت أميركا ذيول الخيبة»، المنشور بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: لن يستطيع أي مكون عراقي فرض إرادته بخلاف العقود الماضية، توزعت القوى وبحثت العقول عن المشتركات فكان الدستور، وبرعاية وعقل أميركي وليس عراقي هذه المرة، وما زال بعض ساسة العراق التقليدين يهدد ويتوعد دون قابلية على إنجاز الأمر منفردا، وذلك لعمري النجاح، فصناعة القرار لن تكون بيد فرد أو مكون واحد، وتبقى بقايا أفكار حقبة طويلة من الأحلام القومية تظهر في كتابات بعض العراقيين.

جواد الديوان - فرنسا [email protected]