ألم نجد غيره يمثل الجامعة؟

TT

* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «عد أيها الجنرال إلى الخرطوم!»، المنشور بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: من أراد الدابي عونا قد أخطأ، فهو فرعون، ومن عرفه فرعونا، ورشحه وعينه في هذه المهمة، فإنما هو شريك في الجريمة. عجبي من أمة قوامها 300 مليون نسمة، تشاهد الجريمة بأم عينها وتسكت على الجريمة وفرعونها الجنرال، الشعوب العربية عليها أن تملك الشجاعة الإنسانية للتظاهر في العلن ضد نظام يمارس جريمة شنيعة بحق شعب. تكليف الدابي إنما هو في الواقع جريمة حقيقية، هذا الجنرال لا يصلح «لمراقبة» إجرام النظام الذي يواصل جريمته بإصرار، أين ضمير البشر الذي إن خشي شيئا، يتستر عليه ويخفيه ويمنح ضميره فترة استراحة لاستقبال مواعيده في جرائم أخرى، وضع مخز أمام أنظار المراقبين في بقية أنحاء العالم.

مهدي عباس - ألمانيا [email protected]