* تعقيبا على مقال أمير طاهري «2011.. عام تلاشي الخرافات»، المنشور بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إني أعتقد أن العالم كله مسير وبيد خفية لكنها محسوسة، وهي التي تصنع الخرافات لأنها سبيل للكسب وهو الهدف الأخير، رغم أنه يجعل العالم ينزف والإنسان يعاني، إن كانت أحداث 2011 قد أزالت خرافات ما قبلها، فإن سبب ذلك هو الاستعداد لتوزيع خرافات جديدة جرت عملية تصنيعها وفق أحدث الطرق التكنولوجية، وسوف توزع وتباع وتنتشر قريبا جدا، فقط علينا انتظار ما ستسفر عنه نتائج معجزات 2011 ويا ليت المقال يسابق الزمن ويكون وكأنه في مثل هذا اليوم! لكن من عام 2012 برأيي المتواضع فإن العالم سيكون كما لم يكن عليه أبدا، إذ سيرى بوضوح ولادة بطن 2011 الحبلى، وإن شاء الله لن يكون مولودا مشوها من تأثير التلوث البيئي الذي بثته المصالح الأميركية في أجواء العالم عامدة ومتعمدة.
مازن الشيخ - ألمانيا [email protected]