أميركا توقع صفقة أسلحة بقيمة 3.5 مليار دولار مع الإمارات

تشمل أنظمة متطورة لاعتراض الصواريخ

TT

وقعت الولايات المتحدة صفقة مع الإمارات بقيمة 3.5 مليار دولار لبيعها نظاما متطورا لاعتراض الصواريخ في إطار تعزيزات عسكرية متسارعة في الدول الصديقة والحليفة لها القريبة من إيران.

وقال المتحدث الصحافي بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الاتفاق الذي وقع في 25 ديسمبر (كانون الأول) وأعلنه البنتاغون مساء أول من أمس خطوة مهمة في سبيل تحسين أمن المنطقة من خلال نظام دفاع صاروخي إقليمي.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش قد أبلغت الكونغرس الأميركي بالصفقة في سبتمبر (أيلول) 2008.

وهذه هي المرة الأولى التي يباع فيها النظام الذي يعرف بنظام الدفاع الصاروخي في الارتفاعات القصوى خارج الولايات المتحدة وهو النظام الدفاعي الصاروخي الوحيد المصمم لتدمير الصواريخ ذاتية الدفع قصيرة ومتوسطة المدى داخل وخارج الغلاف الجوي للأرض.

وتقع الإمارات العربية المتحدة على الجانب الآخر من الخليج قبالة إيران. ويأتي الإعلان عن صفقة النظام الصاروخي وسط تصاعد حدة التوتر منذ صدور تقرير عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في 8 نوفمبر (تشرين الثاني) رجح أن تكون إيران قد عملت على تصميم قنبلة نووية وربما ما زالت تواصل أبحاثها في هذا الشأن. وأجلت إيران اختبار صواريخ طويلة المدى في الخليج أمس وأبدت استعدادها لاستئناف المحادثات بشأن برنامجها النووي. وكانت طهران قد هددت يوم الثلاثاء بوقف تدفق النفط عبر مضيق هرمز إذا فرض حظر على صادراتها النفطية بسبب طموحاتها النووية.