المالكي يلمح إلى طرد خصومه ومخاوف من استهداف وزير المالية

طهران: لا علاقة لنا بمذكرة اعتقال الهاشمي

رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يتحدث في احتفال بـ«يوم العراق» بمناسبة رحيل القوات الأميركية في بغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

بينما لمح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى إمكانية طرد خصومه السياسيين ممن وصفهم بأنهم «يضعون قدما في العملية السياسية وقدما أخرى مع التنظيمات الإرهابية»، ثمة احتمال لأن يصبح وزير المالية رافع العيساوي الهدف الثاني لرئيس الوزراء العراقي بعد القيادي أيضا في القائمة العراقية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي.

واعتبر المالكي أن خصومه «لا مكان لهم بيننا» في إشارة إلى أخطر أزمة تواجه العراق اليوم والتي تمثلت باتهام الهاشمي بدعم الإرهاب. ودعا المالكي الذي رعى في بغداد أمس, أحد الاحتفالات المركزية بمناسبة «يوم الجلاء» القيادات السياسية «إلى التوحد استجابة لرغبة الشعب العراقي».

في الوقت نفسه دخلت إيران على الخط ولكن بشكل معكوس حين نفى سفيرها في بغداد حسن دنائي فر ما اعتبره «مزاعم الهاشمي» بأن بلاده طرف في إصدار مذكرة اعتقاله. وقال السفير في مؤتمر صحافي ببغداد «لا علاقة لنا بمذكرة اعتقال الهاشمي», وقال «نحن نرفض المزاعم التي أطلقها الهاشمي ضد إيران.. وإن طرح هذه المزاعم سيؤدي إلى تعقيد ملف اتهاماته».