عشية عيد ميلادها الـ30.. كيت ميدلتون تحضر افتتاح فيلم «حصان الحرب»

تظهر مع زوجها الأمير ويليام وتسحب السجادة الحمراء من تحت أقدام أبطال الفيلم

TT

اختارت دوقة كمبردج، كيت ميدلتون، وزوجها الأمير ويليام، ابن ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، مشاركة المخرج الأميركي ستيفن سبيلبيرغ افتتاح فيلمه الجديد «حصان الحرب». ريع العرض الخاص سيذهب لصالح مؤسسة الأمير ويليام والأمير هاري الخيرية.

وما إن ظهر دوق ودوقة كمبردج على السجادة الحمراء أمام سينما «أوديون» في ميدان ليستر سكوير وسط العاصمة البريطانية لندن، حتى تعالت صيحات المعجبين من السياح والسكان المحليين الذين اصطفوا صغارا وكبارا في انتظارهما لساعات.

وكالعادة سحبت دوقة كمبردج عشية عيد ميلادها الثلاثين البساط من تحت أقدام أبطال الفيلم بأناقتها اللافتة، إذ كشف الفستان الطويل، المصمم على شكل ذيل سمكة، مبينا رشاقة جسدها، واضعا في الوقت ذاته الحد للإشاعات التي دارت مؤخرا حول حملها ومرضها.

وبالعودة للفستان، فقد تولت المصممة المعروفة أليس تيمبرلي تصميمه من «الدانتيل» الأسود والبيج المائل إلى لون الكريم، وصممت الفساتين بهذه الألوان لأنها تدرك جيدا ميل كيت للفساتين ذات الألوان الداكنة.

الملاحظ أن دوقة كمبردج ابتعدت في ذلك المساء عن ارتداء مجوهرات باهظة الثمن، حيث اكتفت بارتداء خاتم الخطوبة الذي قدمه لها الأمير ويليام منذ عامين، بجانب سوار ناعم من الفضة زين معصمها الأيمن، وحقيبة من المخمل الأسود.

ولم يتوقف الدوق والدوقة عن الابتسام، فبدا واضحا استمتاعهما بالسهرة. ووقفا مرارا أمام عدسات الكاميرات لالتقاط الصور، حيث غطت الصحافة البريطانية من جانبها الحدث بكثافة وملأت فلاشات الكاميرات الضخمة الساحة بكاملها. وهطلت الأمطار خلال وقوف الضيوف أمام مدخل السينما فقام الأمير ويليام (30 سنة) بحماية كيت وغطاها بمظلة ضخمة كان يحملها.

والتقى الزوجان أبطال الفيلم، بما في ذلك جيرمي ايرفين وبيتر مولان وإيميلي واتسون فضلا عن سبيلبيرغ.

وفي السياق ذاته، احتفلت كيت ميدلتون بعيد ميلادها الثلاثين أمس مع عائلتها وأصدقائها المقربين فقط، من دون صخب ولا ضجة ولا بذخ، مكذبة بذلك الأخبار التي راجت بأن الأمير هاري كان يحضر لها احتفالا ضخما. وقال متحدث باسم قصر سانت جيمس: «سيكون الاحتفال بسيطا ومتقشفا وخاصا».

من جانب آخر، يعد فيلم «حصان الحرب»، المقتبس من كتاب يحمل الاسم ذاته، أحدث أفلام المخرج الأميركي الشهير ستيفن سبيلبيرغ. ويحكي الفيلم عن علاقة تجمع بين شاب «ألبرت» ويجسد دوره الممثل الشاب جيرمي ايرفين، والحصان «جوي» وهو حصان أصيب أثناء الحرب العالمية، حيث يطوفان عوالم مختلفة وممتعة من خلال رحلات السفر التي يقومان بها، والتي لا تخلو من المغامرات. ويلقي الفيلم الضوء على العنف الذي تتعرض له الخيول خلال المعارك. وتتناول القصة أيضا انفصال ألبرت، الذي درب الحصان ورباه، وكذلك انفصالهما بسبب اندلاع الحرب العالمية الأولى، وبعد ذلك كيف جمعتهما الظروف ثانية.