«الجوازات» تفعل نظام البوابة الآلية في مطارين دوليين كمرحلة أولى

عبر 10 بوابات إلكترونية 6 منها بمطار الملك خالد الدولي بالرياض و4 بمطار الملك فهد في الدمام

TT

بعد نمو أعداد المسافرين عبر الطائرات في المطارات السعودية ولمواجهة تكدسهم في صالات السفر، بدأت المديرية العامة للجوازات أمس تطبيق نظام البوابة الآلية في مطار الملك خالد في الرياض والملك فهد في الدمام، في خطوة يعتقد أن تحل جزءا من ازدحام المطارات بالمسافرين.

وبدأ العمل في 10 بوابات آلية في المطارين في وسط وشرق البلاد، تليها المرحلة القادمة في مطار الملك عبد العزيز في جدة، وستشمل لاحقا جميع المطارات الدولية في البلاد.

وقال العقيد بدر المالك المتحدث الرسمي للمديرية العامة للجوازات، إن المديرية بدأت العمل على تفعيل نظام البوابة الآلية عبر بطاقة ذكية لتسهيل إنهاء إجراءات المغادرة أو القدوم للمسافرين من المواطنين والمقيمين عبر 10 بوابات إلكترونية بالمملكة، 6 منها بمطار الملك خالد الدولي بالرياض و4 منها بمطار الملك فهد بالدمام.

وبحسب إحصائيات سابقة فإنه من المتوقع استمرار النمو وصول عدد المسافرين خلال العام الماضي 2011 إلى 14 مليون مسافر عبر مطار الملك خالد الدولي في الرياض.

وتابع المالك الذي كان يتحدث لـ«الشرق الأوسط» أنه في حالة وجود شبهة جنائية على المسافر نفسه أو ملاحظات أمنية فإن البوابة تقوم بالإغلاق مباشرة، إلى أن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات، مشيرا إلى أن البوابة الآلية تعمل على أفضل الأنظمة الأمنية الموجودة على مستوى العالم، مبينا أن مدة عملية التسجيل تستغرق 25 ثانية وهي مدة قياسية بالنسبة للبوابات المستخدمة في المطارات الدولية.

وأضاف، «البطاقة الذكية تُقدم مجانا، وعند الدخول للبوابة تقوم بقراءة بيانات المسافر المسجلة في مركز المعلومات التابع لوزارة الداخلية، ومن ثم تتمكن هذه البطاقة من قراءة كرت صعود الطائرة آليا للتأكد من وضعه نظاميا»، معتبرا هذه المرحلة خطوة لمراحل أخرى، وأن الهدف النهائي من هذه الخدمة هو تقليص عدد الكاونترات في المطارات والتوسع في البوابات الإلكترونية، بحيث نصل في وقت قريب إلى الاستغناء عن الكاونترات في المطارات الدولية بشكل نهائي.

وأشار إلى أن أي شخص لدية خصائص حيوية مسجلة «البصمة» فإنه يستطيع الاستفادة من هذه الخدمة، لأنه في حال إدخال البطاقة الذكية للجهاز لن يتعرف عليه إلا بوجود البصمة.

وتتمثل الخطوة الأولى عند فتح البوابة للمسافر، حيث يصبح أمامه جهاز التحقق من الهوية وهو المرجع للجوازات، والخطوة الثانية هي استخدام القارئ الخاص بكرت صعود الطائرة لأي شركة ناقلة. والخطوة الثالثة هي حصول المسافر على بطاقة المعلومات المستخرجة من النظام الموضح فيه الصورة الشخصية والخطوط الناقلة وجهة الوصول، بالإضافة إلى البيانات الأمنية الكاملة عن المسافر.

الموضوع برمته هو تسهيل للمواطنين والمقيمين والزائرين للاستفادة من البوابة الآلية من غير وجود موظفين وبأسهل الطرق، مع الحفاظ على النواحي الأمنية جملة وتفصيلا، حيث يمكن لأي شخص استخدام هذه البوابات التي لا يمكن دخولها لأكثر من شخص واحد، ومضمنة بحساسات في حالة نسيان أي أغراض شخصية أو حقائب لإعلامك بها، والشخص الوحيد غير المستفيد من البوابة هو الشخص الذي تكون عليه ملاحظات أمنية أو يكون ممنوعا من السفر وخلافه.