تقدم مانشستر سيتي، أمس، باستئناف للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم من أجل إلغاء البطاقة الحمراء التي نالها مدافعه البلجيكي فنسان كومباني أمام مانشستر يونايتد، في المباراة التي انتهت بخسارته 2/ 3 بالدور الثالث من مسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم.
وأشار سيتي، الذي فقد لقبه كبطل للكأس، في بيان مقتضب، إلى أن الاتحاد الإنجليزي سيستمع إلى الاستئناف قبل مباراة الغد أمام ليفربول، في نصف نهائي مسابقة كأس رابطة الأندية المحترفة.
وفي حال لم يوفق سيتي في استئنافه، سيغيب كومباني عن ذهاب وإياب نصف نهائي كأس الرابطة ومباراتي الدوري المحلي أمام ويغان وتوتنهام.
وكان الحكم كريس فوي وجه بطاقة حمراء مباشرة لكومباني، بعد 12 دقيقة فقط على انطلاق المباراة، بسبب تدخله بقدميه الاثنتين على البرتغالي لويس ناني دون أن يصيبه، وأظهرت الإعادة التلفزيونية افتكاكه الكرة من الأخير دون أن يصطدم به. وانتقد مدرب سيتي الإيطالي روبرتو مانشيني، الذي تخلف فريقه في الشوط الأول بثلاثية نظيفة قبل أن يقلص الفارق إلى هدف في الشوط الثاني، مهاجم يونايتد واين روني، لأن الأخير، وبحسب رأيه، أثر على قرار الحكم ودفعه إلى طرد كومباني، وقال: «لم تكن بطاقة حمراء (أي أن كومباني لم يستحق الطرد). لكن روني قال له (للحكم) ما يجب فعله. عندما قمت بهذا الأمر أمام ليفربول نصحني البعض بأن لا أكرر الأمر، فقلت: أنا متأسف وقد ارتكبت خطأ».
ورد روني، الذي سجل الهدف الأول والثالث ليونايتد في المباراة على مانشيني قائلا: «من المضحك أن يظن الناس بأني تسببت بطرد كومباني، أنا لست الحكم، لم أمنحه بطاقة حمراء. لكن من الواضح أنه كان يستحق البطاقة الحمراء، لأن تدخله كان بالقدمين».
وشبه سير أليكس فيرغسون، المدير الفني لمانشستر يونايتد، اهتمام وسائل الإعلام بمهاجمه الدولي واين روني، بالاهتمام الذي كان يحدث للاعب الوسط السابق بول غاسكوين، مؤكدا أن روني عليه أن يعتاد على ذلك.
وكشف روني، عقب اللقاء أمام سيتي، عن اعتزامه البقاء مع مانشستر يونايتد لأطول فترة، مشيرا إلى أن التقارير التي تحدثت عن إمكانية رحيله عن النادي «مجرد هراء». وساند فيرغسون مهاجمه اللامع، الذي سجل هدفين، وقال: «بكل تأكيد لا توجد أي مشكلة مع واين، ما ينبغي أن يدركه هو أن الصحافة حصلت على غاسكوين آخر، وستطارده وتختلق له القصص، وسيعاني من هذا الأمر».
من جانبه، أكد روني أن التقارير التي تحدثت في إمكانية موافقة مانشستر يونايتد على رحيله، لم تؤثر عليه، وأوضح لمحطة «إي تي في»: «لا لم يحدث مطلقا، كل شيء تناولته الصحافة مؤخرا هو مجرد هراء في حقيقة الأمر».
وأضاف: «لا توجد مشكلة لي في هذا النادي، أريد أن أبقى في يونايتد لفترة طويلة». وسيكون يونايتد وروني على موعد آخر مع الإثارة، بعدما أوقعتهم القرعة مع ليفربول في دور 32 لبطولة كأس الاتحاد.
أما تشيلسي، الذي توج باللقب ثلاث مرات خلال آخر خمسة أعوام، والذي تأهل بفوزه على بورتسموث 4/ صفر، فيلتقي مع الفائز من المباراة المعادة بين ميلتون كينز دونز وكوينز بارك رينجرز حيث تعادل الفريقان 1/ 1.
بينما يحل توتنهام ضيفا على واتفورد، ويحل سويندون تاون الذي فجر مفاجأة بفوزه على ويغان ضيفا على الفائز من المواجهة بين فريقي نوتنغهام فورست وليستر سيتي. وتشهد مباريات دور الـ32، التي تقام يومي 28 و29 يناير (كانون الثاني) الحالي أيضا لقاء الفائز من برايتون وريكسهام مع نيوكاسل، وسندرلاند مع ميدلزبره، وداجنهام مع الفائز من مباراة ريدبريدج وسوثهامبتون وهال سيتي مع كراولي تاون وويست برومويتش ألبيون مع نورويتش سيتي وبلاكبول مع شيفلد وينزداي وأستون فيلا مع الفائز في مباراة آرسنال وليدز وستيفينيج مع نوتس كاونتي، ودربي مع ستوك سيتي، وإيفرتون مع فولهام وماكليسفيلد مع الفائز في مباراة بولتون وسوانزي سيتي وشيفلد يونايتد مع الفائز في مباراة برمنغهام وولفرهامبتون.