بات مارك هيوز أبرز المرشحين لتولي منصب المدير الفني الجديد لنادي كوينز بارك رينجرز الإنجليزي لكرة القدم، بعد أن أعلن النادي إقالة مدربه نيل وارنوك.
وكان منصب وارنوك محل تهديد مستمر بسبب الوضع المتدني للفريق في جدول الدوري الإنجليزي، حيث يحتل الفريق المركز السابع عشر بفارق نقطة واحدة عن منطقة الهبوط.
وأوضح كوينز بارك رينجرز أن قراره جاء عبر «الالتزام بالتعهد بالحفاظ على هوية الفريق بالدوري الإنجليزي الممتاز».
وانضم وارنوك إلى رينجرز قبل 22 شهرا، وقاد الفريق للعودة إلى الدوري الممتاز لكرة القدم للمرة الأولى منذ 15 عاما.
وأشار طوني فرنانديز رئيس مجلس إدارة كوينز بارك رينجرز، إلى أن قرار إنهاء الارتباط مع وارنوك لم يتم اتخاذه باستخفاف. وأكد: «مع الأسف، فإن نتائجنا في الفترة الأخيرة كانت متدنية مما أدى إلى تدهور وضعنا في جدول الترتيب، ومجلس الإدارة شعر بأنه الوقت المناسب لإجراء التغيير».
وقال وارنوك إنه سيرحل عن النادي «بشعور رائع من الفخر». وتابع «لقد استمتعت بالوقت الذي قضيته هنا أكثر من أي مكان آخر، وجماهير كوينز بارك رينجرز كانت مذهلة معي، إنهم يستحقون النجاح».
وأشار: «أسفي الأكبر يعود إلى أن عملية الاستحواذ لم تتم في وقت مبكر لأن ذلك كان سيمنحني الفرصة لتحقيق الأهداف التي حددتها الصيف الماضي، وربما كانت ستمنحنا فرصة أفضل لتحقيق النجاح في الدوري الإنجليزي الممتاز».
وأكد «مجلس إدارة كوينز بارك رينجرز يمتلك طموحا هائلا وأتمنى لهم كل النجاح في المستقبل».
ولمح «إنني معني باللعبة منذ وقت طويل، وسأقضي المستقبل القريب مع عائلتي وأصدقائي، قبل أن أقرر خطوتي المهنية المقبلة».
وأوضح كوينز بارك أن المدرب المساعد مايك جونز ومدرب الفريق الأول كيث كيرل رحلا أيضا عن النادي.
إلى ذلك تعرض الأرجنتيني اليخاندرو فورلين لاعب وسط كوينز بارك رينجرز لتمزق في أربطة الركبة وسيبتعد حتى نهاية الموسم.
وكتب فورلين الذي خرج مصابا من مباراة إم كي دونز (1 - 1) بكأس إنجلترا على مدونة «تويتر»: «أريد إبلاغكم بهذا الخبر السيئ، لقد تعرضت لقطع في الرباط الصليبي، وسأغيب حتى نهاية الموسم، لقد خاب أملي كثيرا».
وتابع: «لم تكن الأمور جيدة لي قط، لكن بالتأكيد سأعود أقوى، سأقبل بهذا الاختبار كلاعب محترف وكإنسان أيضا».
وانضم فورلين 25 عاما إلى كوينز بارك رينجرز في صيف 2009 من نادي اينستيتوتو الأرجنتيني وساهم في رفع الفريق إلى الدرجة الممتازة.