سورية.. الرسائل المفتوحة

TT

* تعقيبا على خبر «واشنطن: مجلس الأمن ينتظر القرار العربي بشأن سوريا»، المنشور بتاريخ 8 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: كل الأمور ستتبلور خلال التطورات التي ستتم خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، اليوم انتهت لغة الحوار وباتت لغة إرسال الرسائل المفتوحة هي السائدة، يوم تفجير انتحاري، وآخر مبادرة سياسية ملغومة، والأطراف جميعها مرتبكة، ولكن يبدو أن النظام رتب أوراقه بشكل أفضل من المعارضة، حيث يراهن النظام على اختراق المعارضة، أو تفتيتها أو خلق بدائل أو استخدام سياسة العصا والجزرة أو المبادرات الفضفاضة من هنا وهناك، ولم تبقَ سوى جمهورية زيمبابوي، لم توجه دعوة للاجتماع مع المعارضة وعرض وساطة.

عدنان إحسان - أميركا [email protected]