مصر: مواجهات بين «دروع الإخوان» و«الثوار» أمام البرلمان

وزير العدل يرد طلبا أميركيا برفع حظر سفر النشطاء.. والكتاتني يندد بتدخل واشنطن

الاشتباكات بين المتظاهرين وعناصر الإخوان أمس تظهر أحد وجوه الغياب الأمني في شوارع مصر (أ.ب)
TT

سقط ما لا يقل عن 25 جريحا، في اشتباكات وقعت مساء أمس بين شباب «الإخوان» والسلفيين من جانب، وبضعة آلاف من الثوار من الجانب الآخر، وذلك بعد أن شكل شباب «الإخوان» والسلفيين دروعا بشرية لحماية مقر البرلمان من المتظاهرين، الذين كانوا يريدون توصيل مطالبهم لمجلس الشعب، منادين بتسليم الحكم من المجلس العسكري لسلطة مدنية منتخبة في أسرع وقت. وعقب انتهاء جلسة مجلس الشعب، تمكن آلاف المتظاهرين من اختراق الكردونات البشرية، من الوصول إلى مقر البرلمان، وهم ينددون بـ«الإخوان» والسلفيين، بينما قام عدد من المتظاهرين برفع الأحذية وهم يلوحون بها في وجه تيارات الإسلام السياسي، في وقت تصاعدت فيه الشعارات المناوئة للمرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع، بالقول: «بيع بيع.. الثورة يا بديع».

إلى ذلك، قال وزير العدل المصري أمام البرلمان أمس إنه أعاد رسالة من سفيرة الولايات المتحدة آن باترسون، طلبت فيها رفع حظر سفر على أميركيين يجري التحقيق معهم بزعم تمويل غير مشروع لجماعات مؤيدة للديمقراطية.. موضحا أن الطلب كان يجب أن يرسل إلى قضاة التحقيق في القضية. وعقب رئيس مجلس الشعب، سعد الكتاتني، أثناء الجلسة بقوله «هذا تدخل من السفيرة الأميركية لا نقبله».