أنباء متضاربة حول الإفراج عن الصحافي المغربي رشيد نيني

وزير العدل وعد ببذل جهده للإفراج عن الناشر السابق لصحيفة «المساء»

TT

تضاربت أنباء حول قرب صدور عفو ملكي عن الصحافي المغربي رشيد نيني، الناشر السابق لصحيفة «المساء» ورئيس تحريرها، والذي يمضي حاليا عقوبة بالسجن بعد أن كان قد أدين في وقت سابق بتهمة تحقير قرارات قضائية، بينما أفادت مصادر نقابية في الرباط بأنها لا تعلم بتحديد موعد للإفراج عن رشيد نيني الذي كان قد سبق أن صدر ضده حكم بالسجن لمدة سنة، وكانت راجت تكهنات تقول إن نيني سيفرج عنه بعفو ملكي في غضون أيام، عقب لقاء بين مصطفى الرميد وزير العدل وكل من النقابة الوطنية للصحافة المغربية وجمعية الناشرين المغاربة.

ونفى يونس مجاهد الأمين العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية أن يكون تحدث هو أو نور الدين مفتاح رئيس فيدرالية الناشرين المغاربة مع وزير العدل والحريات مصطفى الرميد عن تحديد موعد لإطلاق سراح رشيد نيني. وقال مجاهد لـ«الشرق الأوسط» تحدثنا في موضوع رشيد نيني بكثير من التفصيل لكن لم نتطرق نهائيا لموعد إطلاق سراحه قبل انتهاء المدة التي حوكم بها. وأضاف مجاهد أنه لا علم له بإجراءات بشأن العفو عن رشيد نيني. يشار إلى أن يونس مجاهد ونور الدين مفتاح طالبا خلال اللقاء مع وزير الهدل، بإطلاق سراح رشيد نيني مدير يومية «المساء» الذي يقضي عقوبة مدتها سنة، مرت منها نحو عشرة أشهر.

وقال بيان أصدرته النقابة والفيدرالية أمس، إنهما «طلبتا إطلاق سراح رشيد نيني، بناء على متابعة بنصوص من القانون الجنائي الأمر الذي رفضته الهيئتان». وأشار البيان إلى أن الطرفين اتفقا على مواصلة جهودهما من أجل تحقيق ذلك.

ونسبت مصادر صحافية إلى مصطفى الرميد وزير العدل قوله خلال اللقاء مع مجاهد ومفتاح إنه يأمل الإفراج عن نيني ووعد بنقل هذه الرغبة إلى عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة المغربية. يشار إلى أن العاهل المغربي الملك محمد السادس دأب على إصدار عفو عن بعض السجناء في جميع الأعياد الدينية والرسمية.