موجز

TT

* أمير دولة قطر يستقبل رئيس الحكومة المغربية

* لندن - «الشرق الأوسط»: استقبل الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر، رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله ابن كيران، والوفد المرافق له، بمناسبة زيارته للدوحة، للمشاركة في المؤتمر الدولي للدفاع عن القدس.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن الجانبين بحثا خلال هذا اللقاء «العلاقات الثنائية، وتطورات الأوضاع في المنطقة العربية». وكان ابن كيران قد تلا، أول من أمس، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي للدفاع عن القدس رسالة وجهها العاهل المغربي، الملك محمد السادس، إلى المشاركين في المؤتمر.

ويرأس ابن كيران الوفد المغربي المشارك في أشغال المؤتمر، الذي يضم على الخصوص إدريس الأزمي الإدريسي، الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف الميزانية، وعبد الرحيم الشيخي، عضو ديوان رئيس الحكومة.

* اعتقال محتجين في تفريق مظاهرتين شرق وغرب الجزائر

* لندن - «الشرق الأوسط»: استخدمت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع، أمس، في تفريق مظاهرتين احتجاجيتين لعشرات العائلات، شرق وغرب الجزائر، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

وذكرت مصادر محلية أن عشرات العائلات تسكن حيا عشوائيا جنوب مدينة تيارت (300 كلم غرب الجزائر) رفضوا إخلاء مساكنهم العشوائية، وأقدموا على إغلاق الطريق الوطني رقم 23، الذي يربط مدينة تيارت ببلدة السوقر، كما تسببوا في تحطيم نوافذ عدة مركبات.

وأوضحت المصادر أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع في تفريقها للمتظاهرين، وأوقفت عددا منهم، كما أشارت إلى تعليق عملية الهدم إلى وقت لاحق.

في سياق متصل، اعتقل أكثر من 10 أشخاص اليوم في مواجهات بين الشرطة ومئات المحتجين من أصحاب البنايات الهشة، الذين حاولوا اقتحام مقر ولاية (محافظة) عنابة (600 كلم شرق الجزائر).

وتدخلت الشرطة لفض الاعتصام باستخدام القنابل المسيلة للدموع، وإعادة حركة السير إلى طبيعتها.

* ممثل حزب سياسي رئيسا للجنة مراقبة الانتخابات الجزائرية

* لندن - «الشرق الأوسط»: انتخب أعضاء اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات التشريعية الجزائرية، المقررة في العاشر من مايو (أيار) المقبل، محمد صديقي، ممثل حزب «عهد 54» رئيسا لها، في سابقة في الجزائر، بعدما كان رئيس الجمهورية هو من يعين رئيس اللجنة من الشخصيات «المحايدة»، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وتم استحداث لجنة الانتخابات بصيغتها الجديدة، وفقا لما نص عليه قانون الانتخابات الجديد. وهي تتشكل من أمانة دائمة معينة، وممثلي الأحزاب المشاركة في الانتخابات والمترشحين المستقلين، كما في المادة 172 من القانون. وتم التنصيب الرسمي للجنة مراقبة الانتخابات في 22 فبراير (شباط) الماضي، من طرف وزير الداخلية، دحو ولد قابلية.

ويتم اليوم (الثلاثاء) تنصيب لجنة ثانية للإشراف على الانتخابات، تتشكل من 316 قاضيا عينهم رئيس الجمهورية بمرسوم رئاسي. وفاز صديقي ممثل حزب «عهد 54»، الذي لا يمثله سوى نائبين في البرلمان بالأغلبية باثني عشر صوتا، متفوقا على مدني حود، ممثل حزب جبهة التحرير الوطني صاحب الأغلبية في البرلمان المنتهية ولايته (136 مقعدا من بين389).

وتضم اللجنة حاليا في عضويتها 21 حزبا، وتتم التشكيلة الكاملة بعد التحاق ممثلي الأحزاب الجديدة والمترشحين المستقلين.

وللمرة الأولى منذ تبني التعددية الحزبية في 1989 تكون اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات خارج سلطة الحكومة. وخلال الانتخابات السابقة كان رئيس اللجنة «شخصية محايدة» لا تنتمي إلى أي حزب، يعينها رئيس الجمهورية.

* برلمان موريتانيا يبدأ اجتماعا استثنائيا لتعديل الدستور

* لندن - «الشرق الأوسط»: بدأ البرلمان الموريتاني بغرفتيه (الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ) أمس، اجتماعا للتصويت على تعديل دستور البلاد تنفيذا لقرارات الحوار الوطني المنعقد بين أحزاب الأكثرية الحاكمة وأربعة من أحزاب المعارضة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

وقاطع منتخبو المعارضة من نواب وشيوخ الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تطبيقا لقرار اتخذته منسقية المعارضة المقاطعة للحوار، اعتبرت فيه أن تعديل الدستور يجب أن يتطرق لأمور جوهرية وبتوافق بين جميع أطراف العملية السياسية.

وسيبدأ البرلمان، غدا (الأربعاء)، مناقشة النظام الداخلي للمؤتمر، تمهيدا لمناقشة تعديل الدستور والتصويت على التعديلات.

وتتضمن التعديلات تجريم الانقلابات العسكرية وممارسات الاسترقاق والإقرار بالتعددية الثقافية لموريتانيا، في إشارة إلى الثقافة الأفريقية الزنجية للأقلية الزنجية، وزيادة عدد نواب الجمعية الوطنية، وزيادة صلاحيات الوزير الأول والبرلمان.

ويأتي تعديل الدستور الموريتاني تنفيذا لنتائج حوار وطني أجرته أحزاب الأغلبية الرئاسية الحاكمة مع أربعة من أحزاب المعارضة، أسفر من بين أمور أخرى عن زيادة جرعة النظام النسبية في الانتخابات، وإنشاء لجنة دائمة للانتخابات مستقلة عن وزارة الداخلية.