ولي عهد أبوظبي يجري مباحثات مع غل وأردوغان في أنقرة

وصل بدعوة رسمية من الرئيس التركي.. وزار قبر أتاتورك

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، يتوسط الرئيس التركي عبد الله غل، ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو، في حديقة قصر الرئاسة في أنقرة أمس (أ.ف.ب)
TT

أجرى ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، محادثات في أنقرة، أمس، مع الرئيس التركي عبد الله غل، ناقش خلالها الطرفان تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى استعراض آخر التطورات الإقليمية والدولية. ودعا غل، الذي استقبل ولي عهد أبوظبي والوفد المرافق، إلى «مواصلة وتوسيع أوجه التعاون الثنائي وتطوير العلاقات بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين»، حسبما أوردته وكالة أنباء الإمارات.

وقال الشيخ محمد بن زايد، الذي وصل تركيا بدعوة من الرئيس التركي، إن الزيارة التي قام بها غل مؤخرا لدولة الإمارات «مهدت الطريق نحو مزيد من التعاون، وشكلت دفعة قوية للعلاقات المتنامية بين البلدين اللذين تربطهما روابط تعاون وصداقة وثيقة».

وأشار إلى «أهمية مواصلة التشاور والتنسيق الثنائي لما فيه خير البلدين، وتبادل الزيارات والخبرات، والعمل على زيادة النشاط التجاري والاستثماري بين الدولتين لتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية والسير بها نحو الأفضل لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين، خاصة أن الاقتصاد الإماراتي والاقتصاد التركي يتسمان بالنمو والتطور».

وقد أقام الرئيس التركي مأدبة غداء في القصر الرئاسي للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حضرها الوفد المرافق وكبار المسؤولين الأتراك.

وزار الشيخ محمد بن زايد، صباح أمس، ضريح مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الجمهورية التركية، وذلك في العاصمة أنقرة في مستهل زيارته الرسمية لتركيا. ووضع إكليلا من الزهور على الضريح ودون كلمة في سجل التشريفات الخاص بكبار الشخصيات، أكد فيها «حرص دولة الإمارات على إقامة علاقات ثنائية متينة تخدم تطلعات قيادتي البلدين والشعبين الصديقين».

ثم قام الشيخ محمد بن زايد بجولة في أنحاء المتحف المقام بجوار الضريح واطلع على محتوياته التي تعرض المقتنيات الخاصة بمؤسس جمهورية تركيا مصطفى كمال أتاتورك، وملامح من نشأة تركيا الحديثة.