استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي، أمس في مكتبه بالمعذر، السفير التونسي لدى المملكة العربية السعودية نجيب المنيف، وقد تناول اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها. حضر الاستقبال الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المستشار الخاص للأمير سلمان بن عبد العزيز.
من جهة أخرى أصدر الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري، قرارا بإعادة تشكيل اللجنة التنفيذية للجمعية، وفقا لما تقتضيه مصلحة الجمعية، حيث تم تكليف الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، بالإشراف على أعمال اللجنة التنفيذية.
كما اشتمل قرار إعادة تشكيل اللجنة التنفيذية على تعيين كل من الدكتور وليد بن عبد العزيز العجلان، والمهندس بدر بن علي الكحيل، والمهندس مروان بن قاسم حورانية، أعضاء متفرغين في اللجنة التنفيذية للجمعية.
إلى ذلك أكد الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، أهمية تعاون المواطنين في جمع الوثائق التاريخية للجزيرة العربية عموما، والمملكة بشكل خاص، «لأنها ثروة وطنية لا تقدر بثمن»، وبقاءها محفوظة لدى الدارة لكي تتاح للباحثين وتسهم في استجلاء جوانب أخرى من تاريخ الوطن وتعزز جوانب سابقة، وذلك ضمن برنامج دارة الملك عبد العزيز في فتح الشراكة مع المواطنين للإسهام في المحافظة على المصادر التاريخية للجزيرة العربية وتاريخ المملكة خصوصا.
جاء ذلك خلال استقبال الأمير سلمان أمس ماهر بن ناصر العجاجي يرافقه عدد من أفراد أسرة العجاجي، الذين قدموا له أكثر من 1500 وثيقة، عبارة عن مراسلات بين الملك عبد العزيز ومحمد بن عبد العزيز العجاجي، تتعلق بتاريخ المملكة العربية السعودية، وقد ثمن الأمير سلمان بن عبد العزيز لأسرة العجاجي مبادرتهم الوطنية بتسليم تلك الوثائق التاريخية. ومن جانبه ثمن ماهر العجاجي ما تبذله الدارة من جهود في المحافظة على المصادر التاريخية، ودعم الحركة العلمية في المملكة.
حضر الاستقبال الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المستشار الخاص للأمير سلمان بن عبد العزيز، والفريق ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان مدير عام مكتب وزير الدفاع، والدكتور ناصر الجهيمي نائب الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز.