اجتمعت إدارة نادي النصر في وقت متأخر من مساء أول من أمس مع مدرب الفريق، الكولومبي فرانسيسكو ماتورانا، وناقشته في المستويات السلبية التي قدمها الفريق في اللقاءات الماضية ومدى استعداداته للمباريات المقبلة، بدءا من لقاء الهلال الأحد المقبل، وبيَّن ماتورانا أن اتفاقه المسبق مع الإدارة عند قبوله العرض كان ينص على ألا ينتظروا من الفريق هذا الموسم الكثير، نظير رغبته في تجربة اللاعبين ومعرفة إمكاناتهم ومدى استفادة الفريق منهم من عدمها، لتجهيز الفريق بشكل أقوى للموسم المقبل؛ حيث ينوي ماتورانا الاستغناء عن عدد من اللاعبين، بالإضافة إلى رغبته باستقطاب لاعبين محليين أفضل وأجانب على مستوى عالٍ.
من جانب آخر، قطع الدكتور رشاد فقيها، خبير التنمية البشرية وإطلاق القدرات، ارتباطه بالنادي، وذلك بعدما واجه مشكلات في تجاوب اللاعبين مع عمله، وذلك بسبب الروح الانهزامية الموجودة في بعضهم وصعوبة استجابة البعض الآخر للجلسات النفسية التي يقيمها لهم.
في شأن منفصل، كثَّف الفريق استعداداته للمواجهة المقبلة أمام الهلال، وذلك بتجهيز العائدين من الإصابة سعود حمود وأحمد عباس وقائد الفريق حسين عبد الغني، الذي يعول على عودته، خصوصا بعد إيقاف طلال عسيري عقب حصوله على البطاقة الثالثة في المباراة الماضية أمام نجران؛ حيث حصل على بطاقتين في السابق عندما كان يمثل فريق نجران، وستشكل عودة سعود حمود في دكة البدلاء دافعا قويا للمدرب، وذلك بعد الأداء غير المقنع من قبل عبد العزيز السعران ومحترفي الفريق الأجانب.
من جهة أخرى، سعى وكيل أعمال اللاعبين، ذيب الدحيم، إلى إذابة الجليد بينه وبين رئيس نادي النصر، الأمير فيصل بن تركي، مما دفعه إلى دعوته للقاء ودي بينهما على شرف الأمير طلال بن بدر، نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي النصر، والأمير الوليد بن بدر، المشرف العام على كرة القدم، وذلك بمثابة الصلح بعد المشكلات التي حدثت بين الطرفين بسبب عقد لاعب النصر السابق سعد الحارثي ولاعبي الفريق محمد السهلاوي وخالد راضي.