«نابليون».. عمل درامي يتناول آثار الحملة الفرنسية على مصر

يضم ممثلين من مصر وسوريا وفرنسا.. ومن إنتاج عربي مشترك

TT

تستضيف العاصمة المصرية، اليوم الأحد، مؤتمرا صحافيا للإعلان عن تفاصيل مسلسل تلفزيوني جديد يتناول أحداث الحملة الفرنسية على مصر، التي قادها القائد الفرنسي نابليون بونابرت خلال 3 سنوات بين عامي 1798 و1801؛ حيث يتناول المسلسل آثار الحملة على الشعب المصري.

يشارك في المسلسل، وهو من إنتاج شركات فنية عربية، المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل، نخبة كبيرة من الفنانين المصريين والعرب، منهم: ليلى علوي، وشريف سلامة، ومحمود عبد المغني، ومحمود الجندي، وعبد العزيز مخيون، وصبري عبد المنعم، وفرح يوسف، وسوسن بدر، وسامح الصريطي، والفنان السوري عابد فهد، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الممثلين الفرنسيين، الذين وافقوا على المشاركة في المسلسل نظرا لقوة السيناريو وطريقة تنفيذه، في ما يعتبر ثقافة جديدة على الدراما المصرية.

تجسد الفنانة ليلى علوي دور «نفيسة» أم المماليك، وهو يعتبر أكبر الأدوار النسائية في المسلسل، كما يجسد الفنان سامح الصريطي دور منشد ديني يعمل بمجال الغناء الصوفي ويبحر في الروحانيات من خلال أناشيده الدينية تبعا للسياق الدرامي للأحداث. ومن المنتظر أن تتم ترجمة المسلسل باللغتين العربية والفرنسية، من خلال تحدث كل ممثل بلغة بلده، على أن تتم الترجمة من المتحدث إلى اللغة الأخرى لتعرض على الشاشة. وتصل ميزانية هذا العمل الدرامي إلى أكثر من 40 مليون جنيه مصري (6.6 مليون دولار)، وذلك لما فيه من أحداث تعتمد على ديكورات حقيقية، مثل ديكور القناطر الذي تم بناؤه على النيل في ذلك الوقت، إلى جانب قصر محمد علي بمدينة الإنتاج الإعلامي.

المسلسل، الذي كتبته المصرية عزة شلبي ويخرجه التونسي شوقي المجري، من إنتاج شركة «إيبلا» السورية بالاشتراك مع قناة «روتانا خليجية» السعودية وشبكة قنوات «راديو وتلفزيون العرب» (إيه آر تي) السعودية، بينما تتكتم الشركة المنتجة على التفاصيل الكاملة للمسلسل.

وتعتبر السنوات التي بقيت فيها الحملة الفرنسية في مصر من أهم سنوات تاريخها المعاصر؛ نظرا لاهتمام الفرنسيين بالثقافة والآثار وتوثيق كل مشاهداتهم في مصر، على الرغم من أن الهدف الأساسي للحملة كان قطع الطريق بين بريطانيا ومستعمراتها في الهند، وبعد فترة قليلة من احتلال الحملة لمصر رحل نابليون بونابرت إلى فرنسا تاركا الجنرال كليبر على رأس الحملة، لكنه لم يلبث أن قُتل على يد سليمان الحلبي ليتسلم الجنرال جاك فرانسوا مينو مهام الحملة، ليعلن إسلامه ويتزوج من فتاة مصرية مسلمة.