الأمير سلمان بن عبد العزيز لوزير الدفاع الفرنسي: نقدر عاليا تطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا

لونغيه: السعودية تحظى بأمن واستقرار جعلاها تضطلع بدور حيوي رغم ما يشهده العالم من توترات

الأمير سلمان بن عبد العزيز خلال لقائه وزير الدفاع الفرنسي في الرياض أمس (واس)
TT

بحث الأمير سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي، في الرياض أمس، مع وزير الدفاع الفرنسي، جيرار لونغيه، آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، واستعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وذلك بحضور الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، نائب وزير الدفاع السعودي. وحضر الاستقبال الفريق ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان، مدير عام مكتب وزير الدفاع، وسفير فرنسا لدى السعودية، برتران بيزو نسونو.

وكان الأمير سلمان بن عبد العزيز عقد جلسة مباحثات رسمية مع نظيره الفرنسي، وذلك بمكتبه بالمعذر، وقد أكد وزير الدفاع السعودي في كلمته أن الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين «تؤكد عمق العلاقات الثنائية بين بلدينا منذ عام 1926، وتتسم بوشائج قوية تقوم على مبدأ المصالح المشتركة والاحترام المتبادل»، وأضاف: «إننا نقدر عاليا تطابق وجهات النظر السعودية والفرنسية تجاه العديد من القضايا التي تدعمها الاتصالات التي تجري باستمرار عبر القنوات الدبلوماسية بشأن كافة قضايا المنطقة»، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يأتي لدعم العلاقات الثنائية عامة وعلاقات الشراكة القائمة بين وزارتي الدفاع السعودية والفرنسية بوجه خاص.

من جانبه، نوه وزير الدفاع الفرنسي بما تحظى به المملكة العربية السعودية من أمن واستقرار «مما جعلها تضطلع بدور حيوي، رغم ما يشهده العالم من توترات»، مؤكدا حرص بلاده على تعزيز شراكتها مع السعودية في مختلف المجالات ودعمها لاستقرار الأمن والسلام في العالم، معربا عن سعادته بزيارة المملكة العربية السعودية ولقائه بالأمير سلمان بن عبد العزيز، مؤكدا أهمية العلاقات والتعاون بين البلدين.

حضر جلسة المباحثات من الجانب السعودي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، نائب وزير الدفاع، والفريق أول ركن حسين بن عبد الله القبيل، رئيس هيئة الأركان العامة، والفريق ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان مدير عام مكتب وزير الدفاع، واللواء طيار ركن عبد الله السحيباني الملحق العسكري السعودي لدى فرنسا، ومن الجانب الفرنسي سفير فرنسا لدى المملكة، برتران بيزو نسونو، والملحق العسكري لدى السعودية، جان ميشال غرا.